«حريصون على مواكبة التقدم العالمي في مجال التمنيع»

الحساوي: الكويت أولى دول الشرق الأوسط بتوفير مصل الفيروس الخلوي التنفسي

تصغير
تكبير

فيما أكد الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي، أن الكويت حريصة على مواكبة التقدم العالمي في مجال التمنيع، وتسعى باستمرار لتحديث برنامج التحصين الوطني بأحدث التوصيات العلمية والطبية، كشف رئيس قسم مكافحة الأمراض المعدية بإدارة الصحة العامة الدكتور حمد بستكي، أن برامج التمنيع أنقذت حياة ما لا يقل عن 154 مليون شخص حول العالم خلال الخمسين عاماً الماضية، أي بمعدل ستة أرواح يتم إنقاذها كل دقيقة.

ونظمت وزارة الصحة ورشة عمل تدريبية للعاملين الصحيين، ترافقت مع فعاليات جماهيرية توعوية في جميع المناطق الصحية بدولة الكويت، بهدف رفع الوعي وتعزيز ثقافة الوقاية الصحية. وبهذه المناسبة أوضح الحساوي، أن«الكويت تُعد أول دولة في الشرق الأوسط توافر المصل المضاد للفيروس الخلوي التنفسي RSV لجميع مواليدها، في خطوة استباقية لتعزيز حماية الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات»، مضيفاً أن «الكويت قطعت شوطاً متقدماً لإعلان خلوها من الحصبة والحصبة الألمانية والحصبة الوراثية، وهو هدف تسعى الوزارة لتحقيقه في المستقبل القريب».

وأشار إلى أن «العاملين في مجال الصحة الوقائية هم خط الدفاع الأول في مواجهة الأمراض المعدية، موجّهاً شكره وتقديره لهم على دورهم الحيوي في حماية المجتمع، واصفاً إياهم بالجنود المجهولين الذين يسهمون في إنقاذ الأرواح قبل ظهور الأخطار».

من جانبه، أكد الدكتور حمد بستكي أن «أسبوع التحصين العالمي يمثل مناسبة مهمة لاستعراض الإنجازات الصحية التي تحققت بفضل برامج التمنيع، مشيرا إلى أن هذه البرامج أنقذت حياة ما لا يقل عن 154 مليون شخص حول العالم خلال الخمسين عاماً الماضية، أي بمعدل ستة أرواح يتم إنقاذها كل دقيقة، كما أسهمت في تحسين فرص بقاء الرضع على قيد الحياة بنسبة 40 في المئة، ما جعل معدلات البقاء حتى العام الأول من العمر تصل إلى أعلى مستوياتها تاريخياً».

وأكدت وزارة الصحة أن «التحصين أداة علمية فعالة ومجربة للوقاية من الأمراض المعدية ومضاعفاتها، مشددة على التزامها المتواصل بتطوير برامج التمنيع الوطنية وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، بما يحفظ صحة المجتمع ويعزز استدامة النظام الصحي في البلاد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي