تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود مع باكستان
نيودلهي تُناقش «طبيعة» الرد العسكري على هجوم كشمير
تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنياً في الشطر الهندي من كشمير، في حين نقلت صحيفة «إنديان إكسبريس»، عن مصدر حكومي رفيع المستوى، «سيكون هناك رد عسكري»، وأن المسؤولين «يناقشون طبيعة الهجوم».
وأجرى الجيش الهندي تدريبات بحرية، أمس، ونشر صوراً لسفن حربية تطلق صواريخ، في حين تواصل قوات الأمن البحث عن منفذي هجوم باهالغام.
كما ألقى باللوم على إسلام آباد في إطلاق نار «غير مبرّر» من أسلحة خفيفة من مواقع للجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت - الأحد القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور.
وأضاف «ردّت قواتنا بالأسلحة الخفيفة المناسبة»، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.
وأعلنت البحرية أنها أجرت تدريبات «لإعادة التحقق من جاهزية المنصات والأنظمة والطواقم لشن هجوم دقيق بعيد المدى»، من دون توضيح مكان إجراء التدريبات.
وكرر رئيس الوزراء القومي ناريندرا مودي، تعهده بتحقيق العدالة لضحايا الهجوم.
وقال في خطابه الإذاعي الشهري «يريد الإرهابيون ورعاتهم تدمير كشمير مجدداً، ولهذا السبب دبرت هذه المؤامرة الكبرى».
