ملوك ورؤساء انضموا إلى جموع المشيعين

جنازة مهيبة.. لـ«بابا الفقراء»

تصغير
تكبير

يتوافد ملوك ورؤساء دول وحكومات وحشود على ساحة القديس بطرس بالفاتيكان اليوم السبت لحضور قداس جنازة البابا فرنسيس.

وسيكون من بين الذين سيحضرون من أكثر من 150 دولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اختلف بشدة مع البابا فرنسيس في مناسبات عديدة بسبب مواقفهما المتناقضة بشكل صارخ في شأن الهجرة.

وتوافد آلاف المشيعين على الفاتيكان منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بينما وصل خلال الليلة الماضية كثيرون ممن حرصوا على أن يكونوا في مقدمة الحشود خلال الجنازة.

وسيحضر إلى جانب ترامب رؤساء الأرجنتين وفرنسا والجابون وألمانيا وإيطاليا والفلبين وبولندا وأوكرانيا، إلى جانب رئيسي وزراء بريطانيا ونيوزيلندا، والعديد من أفراد العائلات المالكة الأوروبية.

وكان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وزوجته جيل من أوائل الشخصيات المهمة التي وصلت إلى الفاتيكان لتشييع البابا الراحل.

كما قال متحدث باسم الرئاسة الأوكرانية إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وصل إلى روما لحضور الجنازة.

يقول الفاتيكان إن نحو 250 ألف مشيع سيحتشدون في الساحة الواسعة المرصوفة بالحصى والطريق الرئيسي المؤدي إلى الكاتدرائية لمتابعة مراسم يرأسها الكردينال جيوفاني باتيستا ري، وهو أسقف إيطالي يبلغ من العمر 91 عاما.

ناضل البابا فرنسيس، وهو أول بابا غير أوروبي منذ ما يقرب من 13 قرنا، من أجل إعادة تشكيل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية خلال فترة توليه البابوية التي استمرت 12 عاما، إذ انحاز إلى الفقراء والمهمشين وواجه دولا غنية بهدف مساعدة المهاجرين. كما بذل جهودا في مواجهة تغير المناخ.

وورد في ملخص رسمي لبابويته مكتوب باللاتينية وموضوع بجوار جثمانه «ترك فرنسيس للجميع شهادة رائعة عن الإنسانية والحياة المقدسة والأبوة العالمية».

وتصدى المتمسكون بالتقاليد لجهوده الرامية إلى جعل الكنيسة أكثر شفافية، كما لم تلق مناشداته لوضع حد للصراع والانقسامات والرأسمالية المتفشية آذانا مصغية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي