سفارة تل أبيب تعلن عن «إفطار وهمي» بمقرها في القاهرة
مصر تستنكر العدوان على غزة وترفض الاعتداءات على سوريا
- عبدالعاطي زار مشروع «سد جوليوس نيريري» في تنزانيا
تناول وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، في اتصالات هاتفية مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووزير خارجية النروج اسبين بارث إيد، ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته الوخيمة على استقرار المنطقة.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، أكد عبدالعاطي، أن العدوان الإسرائيلي يعيد التوتر إلى المنطقة ويعرقل المساعي الحثيثة التي تهدف للتهدئة وإعادة الاستقرار.
وشدد على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بممارسة الضغوط على إسرائيل، للتوقف فوراً عن عدوانها على المدنيين في القطاع، والذي يعد انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف النار.
وطالب بضرورة قيام الأطراف بممارسة ضبط النفس لإتاحة الفرصة للوسطاء، لاستكمال جهودهم للوصول إلى وقف دائم لاتفاق وقف النار بمراحله الثلاث، وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والتنسيق المشترك للحد من التصعيد في غزة.
تعاون صحي
إلى ذلك، قال نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار، إنه بحث مع المبعوث التجاري البريطاني في مصر ياسمين قريشي والسفير البريطاني في القاهرة جاريث بيلي، تعزيز التعاون الصحي، والوقوف على مستجدات المساعدات الطبية والإغاثية الموجهة إلى غزة.
وأكد التزام مصر الثابت بتقديم الدعم الطبي والإغاثي للقطاع، واستمرار الجهود المبذولة لاستقبال المصابين والمرضي الفلسطينيين في مستشفيات مصرية، وتوفير الرعاية الصحية لهم، وإرسال مساعدات طبية عاجلة لتعزيز القطاع الصحي في القطاع.
كما تم استعراض خطة مصر لإعادة بناء قطاع الرعاية الصحية في غزة، وجاهزية 150 سيارة إسعاف على الحدود لنقل المصابين وتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
ادعاء إسرائيلي
من جانب ثان، نفت مصادر مصرية، ما نشرته الصفحة الرسمية لسفارة إسرائيل مساء الثلاثاء، وزعمت أنه صورة من حفل إفطار على شرف ضيوف ورجال أعمال ومثقفين مصريين، نظمته السفارة في مقرها، في ضاحية المعادي جنوب القاهرة.
وقالت المصادر «إن الصور قديمة والإفطار وهمي، ولا توجد أي لقاءات حديثة».
دعم سوريا
في سياق منفصل، دانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، بما يُعد تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للسيادة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
واعتبر البيان، أن الغارات، تمثل إمعاناً في فرض سياسة الأمر الواقع، وتعكس إصرار إسرائيل على مواصلة إشعال فتيل التوتر في المنطقة.
وطالب الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياتهم في إدانة هذه الانتهاكات المتكررة، ووضع حد للسياسات الإسرائيلية غير المسؤولة، وإلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي السورية والامتثال لقواعد القانون الدولي.
أفريقيا، أجرى عبدالعاطي، زيارة لتنزانيا التقى خلالها مع عدد من المسؤولين وبحث علاقات البلدين والقضايا الأفريقية.
كما زار مشروع «سد جوليوس نيريري»، الذي يقوم تحالف من شركات مصرية بتنفيذه.
