مسلسلات رمضان والرياضة... سعودياً

تصغير
تكبير

شاهدت وشدتني بعض الأعمال التلفزيونية الرمضانية المتميزة لمجموعة MBC، حيث امتازت الأعمال الفنية السعودية بالطرح العميق والحوار والأداء، بالإضافة إلى وجود أعداد هائلة من الوجوه الفنية الجديدة التي تنبئ بمستقبل مشرق.

تقديم الدراما السعودية لهذا الكم من الأعمال المميزة والوجوه الفنية الجديدة يعتبر مؤشراً للدعم الكبير الذي حظي به الفن والفنانون، من قِبل سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، الذي يعد شخصية استثنائية بلا أدنى شك. فالأمير الشاب نقل المملكة العربية السعودية في بضع سنين إلى التميز على جميع الأصعدة. وهذا مؤشر لما يمكن لأبناء المملكة تقديمه في ظل هذا الدعم الملكي المؤسسي لأبنائها وبناتها في مجالات أخرى، ولعل ما يتمتع به الدوري السعودي لكرة القدم حالياً من قوة وشعبية وأداء، مثال على ذلك، كما أنه مؤشر لما يمكن أن يكون للرياضيين خاصة أو للرياضة بشكل عام من حضور ووجود في المقبل من الأيام.

التقدم بالرياضة في المملكة الشقيقة لا شك أنه جاء بعد خطط ومبادرات مدروسة ذات أهداف واضحة ومحددة، ذات مديين قصير وطويل. خطط ومبادرات واقعية وموضوعية وأصيلة ليست مكررة أو منسوخة، نحتاج أن نصيغ ما يتخطاها في إستراتيجياتنا للنهوض بالرياضة في الكويت. كما أن هذا التقدم لابد أن يكون نتاج عقول وإدارات رياضية غير تقليدية وحرة بعملها وفكرها، عقول وإدارات رياضية لديها مطلق الحرية لتقديم مرئياتها وأفكارها.

أتمنى ألا يوسم كلامي بالسلبية، فكويت الماضي كانت حافلة بالاستضافات الرياضية الكبرى والنشاطات الرياضية الترفيهية كالمصارعة ونجومها أو ككرة السلة ونجوم هارليم، أو ككرة القدم وأسطورتها بيليه. أنشطة يعتمد -بشكل كبير- موسم الرياض الترفيهي الرياضي عليها.

لذلك، أتمنى أن تتم إعادة النظر في رؤية الكويت الرياضية وبما يتناسب مع المعطيات الجديدة لكي تكون مؤسسية مع إعطاء الفرصة للرياضيين أصحاب الرؤى لقيادة الرياضة بالكويت، لصالح تطوير الرياضة نحو آفاق أعلى وأقوى لريادة العالم الرياضي الدولي والقاري والإقليمي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي