تأهل إلى نهائي دوري أبطال الخليج بعد تجاوزه النصر الإماراتي بـ «الترجيحية»
عين القادسية على جائزة الـ 3 ملايين دولار
تأهل القادسية إلى نهائي بطولة دوري أبطال الخليج لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه النصر الاماراتي 4-3 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في مجموع مباراتي نصف النهائي ليلة الثلاثاء - الأربعاء.
وأنهى الفريق الإماراتي لقاء الإياب فائزاً 2-1 ليعادل القادسية الفائز ذهاباً في دبي 1-0 الأسبوع الماضي وبعد التمديد لشوطين إضافيين، تم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لـ«الأصفر».
سجل للقادسية قائده بدر المطوع (77) وللنصر البرازيلي ماتياس أوليفيرا (16) والبوسني سمير ميميشفيتش (57).
وفي ركلات الترجيح التي تلاعبت بالأعصاب، سجل لـ«الأصفر» المطوع والجزائري حسين دهيري وعبدالله الشمالي ومشعل خالد وأهدر عبدالعزيز وادي وخالد إبراهيم.
أما النصر فسجل ركلاته ماتياس أوليفيرا وعبدالله الحمادي والهولندي مروان أرزقان وأهدر الهولندي يوهان فير وسمير ميميشفيتش آخر ركلتين.
وينتظر القادسية المتأهل من مواجهتي نصف النهائي الآخر بين دهوك العراقي والاتفاق السعودي الذين التقيا الليلة الماضية في دهوك علماً بأن صاحب الأرض تفوق ذهاباً في الدمام بهدف دون مقابل.
ويقام النهائي من مباراتين ذهاباً وإياباً في 8 و15 أبريل وستحدد القرعة مكان كل مباراة.
وسيحصل الفائز بلقب هذه النسخة على جائزة مالية قدرها 3 ملايين دولار، فيما سينال الوصيف مليوناً وهو ما ضمنه القادسية في أسوأ الأحوال.
ويمتلك «الأصفر» لقبين في البطولة الخليجية حققهما على أرضه في 2000 و2005 فيما حلّ وصيفاً خلف الاتفاق في نسخة 2007.
ودخل الضيوف أجواء المباراة مبكراً بعدما تقدموا بهدف حينما استغل البلجيكي عثمان بوسعيد ارتباكاً في خط دفاع القادسية وخطأ في إبعاد الكرة من حسين دهيري ومررها إلى ماتياس أوليفيرا القادم من الخلف قابلها برأسه على يسار الرشيدي (16).
وفي بداية الشوط الثاني، واصل النصر أفضليته كما واصل دفاع القادسية ارتكاب الأخطاء ليضيف سمير ميميشفيتش الهدف الثاني مستغلاً عرضية من زميله السنغالي موسى نداي تسلمها وسط المدافعين ووضعها في المرمى بسهولة (57).
ولجأ مدرب القادسية المونتينيغري زيلكو بتروفيتش، إلى ورقته الرابحة النجم الكبير بدر المطوع والذي نجح، بعد نزوله، في تقليص الفارق بهدف رائع بعدما تخلص من بوسعيد بطريقة جميلة قبل أن «يركن» الكرة من على حدود منطقة الجزاء في الزاوية البعيدة للحارس الإماراتي أحمد شامبيه (77) معادلاً نتيجة المباراتين 2-2 وفارضاً التمديد إلى شوطين إضافيين شهدا أكثر من فرصة سانحة لليبي العائد من الإصابة محمد صولة الذي لم يكن محظوظاً في ترجمتهما داخل المرمى ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.