بحضور حشد من أولياء الأمور والمُشاركين في الحلقات
مسجد سيد حسن الزلزلة يُكرّم الفائزين في مُسابقة حفظ القرآن
- مصطفى الزلزلة: مُشاركة نحو 500 من الجنسين أمرٌ مُبشّر
- يوسف الزلزلة: كل ما يتعلّق بالقرآن سينجح... لأنه خالص لله عزّ وجلّ
وسط أجواء إيمانية محفوفة بالسكينة ومُظلّلة بروحانية ليالي شهر رمضان المباركة، شهد مسجد سيد حسن الزلزلة، في منطقة المسايل، مساء الإثنين، الحفل القرآني السنوي، لتكريم كوكبة من الحافظين والحافظات، الفائزين في مسابقة المسجد السابعة لحفظ القرآن الكريم، بحضور حشد كبير من أولياء الأمور والمُشاركين في الحلقات، حيث تم تكريم الفائزين الأوائل ممن تميزوا في حفظ كتاب الله وتلاوته.
وألقى مصطفى الزلزلة خاطرة عن الأيام المباركة للشهر الفضيل الذي أنزل فيه القرآن، وفضل القرآن وأهله، ثم قال عن المسابقة إن «مسجد سيد حسن الزلزلة، بدأ في استقبال المصلين وإحياء الليالي والدروس منذ عام 2017 وحتى الآن، وقد دأب القائمون على المسجد على جملة من الأنشطة، منها مسابقة لحفظ القرآن وتلاوته»، مشيراً إلى أن «هذه النسخة هي السابعة للمسابقة، ومن أولويات المسجد الاهتمام بمعارف القرآن والعترة الطاهرة».
وأضاف: «سنة عن سنة، يزداد الاهتمام والحضور بشكل واضح، فالملاحظ هذا العام أن الحضور فاق التوقعات، إذ شارك أكثر من 500 مشارك من الجنسين، وهذا مؤشر مبشر بالاهتمام بالقرآن الكريم، خصوصاً في الوقت الذي تطغى فيه وسائل التواصل الاجتماعي بكل ما فيها من تحلّل خلقي وانحراف، فالحمد لله هنا يطلع أناس متمسكون بدينهم وبالمصدر الأول والرئيس للتشريع، فهذا فخر وذخر، أن تهتم الأسر بالقرآن وحفظه، ويتنافسون في قراءته وحفظة».
نجاح
من جهته، قال المتولي الشرعي للمسجد، الدكتور يوسف الزلزلة، إن «مثل هذه المسابقات الطيبة في شهر القرآن، أمر محبب لجميع أهل الكويت، حيث درج أهل الكويت على الاهتمام بالقرآن والتسابق في حفظه».
وأضاف يوسف الزلزلة: «نحن نسير على هذا الدرب في مسجد سيد حسن الزلزلة، فهذه المسابقات تتكرر سنوياً في شهر رمضان، ولله الحمد النجاح باهر، وعدد المشتركين كبير، حيث شارك هذا العام أكثر من 500 مشترك من جميع الفئات، صغار وكبار ونساء وفتيات».
وأكّد أن «كلّ ماهو مُتعلّق في القرآن سينجح، لأنه خالص لله عزّ وجلّ، وما رأيناه من حفظ الصغار في سن الست سنوات، يُدلّل على أن المجتمع الكويتي مهتم بالقرآن الكريم».
