أشهر ما يقدم فيه «اللقيمات والقطايف والكنافة»

رمضان شهر... الحلا

تصغير
تكبير

ما إن يحل شهر رمضان المبارك، حتى يرتفع منسوب استهلاك الحلويات التي تزخر الموائد الرمضانية والجلسات بألوان وأشكال لا تنتهي منها، لتفسد الرجيم، وتفرض نفسها تحت بند «الأمر الواقع» في شهر الخير، لاسيما بعد وجبة الإفطار، حيث تضفي أجواء رمضانية خاصة على جمعة الأهل.

ورغم المحاذير الطبية من الإفراط في تناول الحلويات، فإن أطباق الحلوى تمثل حجر زاوية في كل جلسة، في حين يرى البعض أنها تساهم في تعويض الطاقة بعد ساعات الصيام الطويلة، وتشكل وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية، من خلال تبادل الأطباق بين الأهل والجيران.

وعلى الرغم من التطور الكبير في محال الحلويات المتنوعة، فإن لشغل البيت مذاقه الخاص، بالإضافة إلى الحلويات التقليدية الكويتية التي دخلت عليها ابتكارات ونكهات حديثة، تضاهي المطاعم والمخابز العصرية من الحلويات التقليدية، مثل اللقيمات بحشوات مختلفة، أو الكنافة بإضافات جديدة كالشوكولاتة والفستق.

وتشهد محال الحلويات إقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان، فهي لا تقتصر على كونها وجبة خفيفة بعد الإفطار، بل تعد من الكرم والضيافة وتعزز الأجواء العائلية والاجتماعية خلال الشهر الفضيل، لتبقى جزءاً لا يتجزأ من الموروث الرمضاني الكويتي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي