ليفربول «ينتفض» بعد توبيخ من سلوت
- صلاح ثالث هدّافي الـ «ريدز»... وخسارة أولى لـ «سيتي» أمام نوتنغهام فوريست منذ 1997
قطع ليفربول خطوة جديدة نحو التتويج بلقبه الثاني فقط منذ 1990، بعدما حوّل تأخره أمام ضيفه ساوثمبتون، الأخير، إلى فوز صعب 3-1 بفضل ثنائية للمصري محمد صلاح، فيما استمر مانشستر سيتي، حامل اللقب، بنتائجه المتقلبة بخسارته أمام مضيفه نوتنغهام فوريست 0-1 في المرحلة 28 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
على ملعب «أنفيلد»، حقّق ليفربول فوزه الثالث توالياً والـ21 هذا الموسم، ما سمح له الابتعاد في الصدارة بفارق 16 نقطة موقتاً عن ملاحقه أرسنال.
وبغياب مدربه الهولندي أرني سلوت عن مقاعد البدلاء بسبب الإيقاف، تأخر الـ«ريدز» بهدف الأيرلندي ويل سمولبون (1+45)، قبل أن ينتفض في الشوط الثاني ويردّ بثلاثية عبر الأوروغوياني داروين نونييز (51) وصلاح (من 54 و87 ركلتي جزاء).
ورفع صلاح رصيده إلى 27 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين، بفارق 7 أهداف عن مهاجم «سيتي»، النروجي إرلينغ هالاند، وإلى 184 هدفاً في الدوري الإنكليزي الممتاز مُعادلاً الرقم القياسي لعدد أهداف اللاعبين الأجانب المُسجل باسم مهاجم «سيتي» السابق الأرجنتيني سيرجيو أغويرو.
وبات النجم المصري ثالث أبرز هدّاف في تاريخ ليفربول برصيد 242 هدفاً، بعد روجر هانت (285) والويلزي إيان راش (346).
وبعد اللقاء، كشف سلوت أنه وبّخ اللاعبين بعدما نزل إلى غرفة الملابس خلال استراحة الشوطين، قائلاً: «لم أنهال عليهم بالتهاني بالتأكيد. بإمكاني أن أخبركم بذلك. لا أعتقد أني كنت مخطئاً إذا قلت إن مستوى الطاقة كان منخفضاً في الشوط الأول. كان من الضروري تغيير الوضع ولهذا السبب أجرينا 3 تبديلات».
وفي مباراة ثانية، عاد «سيتي» إلى سلسلة النتائج المتقلبة، بعد خسارته أمام «نوتنغهام» للمرّة الأولى منذ عام 1997، فابتعد عنه مضيفه بفارق 4 نقاط في المركز الثالث.
وسجل كالوم هادسون-أودوي الهدف الوحيد (83).
وفي بقية المباريات، تغلّب أستون فيلا على مضيفه برنتفورد 1-0، برايتون على ضيفه فولهام 2-1 وكريستال بالاس على ضيفه إيبسويتش تاون 1-0. وتختتم المرحلة، اليوم الإثنين، مباراة وست هام مع نيوكاسل.