«المركز»: بورصة الكويت تصدرت الأسواق الخليجية من حيث الأداء
أفاد تقرير شركة المركز المالي الكويتي «المركز» بأن السوق الكويتي واصل أداءه الإيجابي خلال فبراير الماضي ليتصدر الأسواق الخليجية من حيث الأداء مدعوماً بنتائج إيجابية لأرباح الشركات، حيث أنهت جميع القطاعات الشهر على مكاسب.
ولفت التقرير إلى أن مؤشر السوق العام سجل مكاسب شهرية بلغت 4.1 في المئة، ليحقق ثاني أعلى نسبة ارتفاع بين أسواق الخليج، حيث تصدر قطاع التكنولوجيا وقطاع الرعاية الصحية قائمة الرابحين، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 54.2 في المئة و12 في المئة على التوالي، كما سجلت القطاعات الرئيسية مكاسب ملحوظة، حيث ارتفع قطاع المواد الأساسية 5.7 في المئة، وقطاع الاتصالات 5.5 في المئة، وقطاع البنوك 4.5 في المئة، وقطاع العقارات 4 في المئة خلال فبراير 2025.
وأشار التقرير إلى أن بنك الخليج وبنك برقان تصدرا قائمة الأسهم المصرفية الأكثر ارتفاعاً، حيث سجلا عائدات شهرية بنسبة 11.7 في المئة و9.2 في المئة على التوالي. ورغم أن الأرباح التشغيلية لبنك الخليج ارتفعت 3.2 في المئة على أساس سنوي في 2024، إلا أن صافي أرباحه انخفض 15.5 في المئة بسبب زيادة المخصصات وهبوط في القيمة.
وأضاف أنه ومع ذلك، استمر استحواذ بنك وربة على حصة في البنك بدفع أسعار أسهمه نحو الارتفاع طوال الشهر. وعلى صعيد أسهم السوق الأول، سجلت شركة علي الغانم وأولاده للسيارات وشركة بورصة الكويت للأوراق المالية أعلى المكاسب، بارتفاع 20.8 في المئة و17 في المئة على التوالي. كما ارتفع صافي أرباح بورصة الكويت 15.8 في المئة على أساس سنوي في 2024 ليصل إلى 18.1 مليون دينار.
ونوه التقرير إلى انخفاض مؤشر ستاندرد أند بورز المركب لدول مجلس التعاون الخليجي 1 في المئة في فبراير 2025، وسط أداء متباين للأسواق الخليجية. وسجل المؤشر السعودي تراجعاً 2.4 في المئة خلال الشهر، متأثراً بانخفاض بعض الأسهم القيادية.
وتوقع تقرير «المركز» أن تظل سياسات إدارة ترامب التجارية والاقتصادية والتطورات المرتبطة بتوقعات خفض أسعار الفائدة عوامل رئيسية في تشكيل أداء الأصول العالمية خلال الفترة المقبلة. ورغم أن الإعلانات الإيجابية عن أرباح الشركات الخليجية تعكس استمرار زخم النمو في الاقتصاد غير النفطي، فإن ضعف أسعار النفط قد يؤثر في قرارات خفض الإنتاج من قبل «أوبك +»، ما قد ينعكس على حجم مساهمة النفط في اقتصادات دول مجلس التعاون.