أول جمعة في رمضان... الاحتلال ينشر 3 آلاف شرطي في القدس
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، عزمها على نشر 3 آلاف من عناصرها، اليوم الجمعة، في مدينة القدس الشرقية المحتلة في إطار استعداداتها لتوافد المصلين للمسجد الأقصى المبارك في أول جمعة من شهر رمضان المبارك، في إطار القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على دخول الفلسطينيين للبلدة القديمة والمسجد.
وتمنع سلطات الاحتلال، فلسطينيي الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، كما تفرض قيوداً على المقدسيين وفلسطينيي 1948.
وذكرت الشرطة في بيان، أنها ستنشر «نحو 3000 من أفراد الشرطة وحرس الحدود وقوات إضافية في أنحاء مدينة القدس الشرقية ومحيط وأبواب المسجد الأقصى». وأضافت «ستعمل الشرطة بقوات معززة، وخصوصاً عند المعابر المحيطة بالقدس، وشرق المدينة، وأزقة البلدة القديمة».
وقدرت أن عشرات آلاف المصلين سيصلون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، معتبرة أنها تهدف إلى «الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور، وتنظيم حركة المرور، وضمان حرية العبادة وفقاً لمتطلبات الأمن والسلامة».على حد زعمها.
وأشارت الشرطة إلى أنها ستعمل على «تعزيز قوات الأمن وزيادة النشاط الشرطي في محاور المرور، بهدف تقديم استجابة مثلى لأي سيناريو، ومنع أي محاولات لجهات معادية لاستغلال شهر رمضان والتحريض على (الإرهاب والإخلال بالنظام العام، أو أي نوع من العنف».
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية ستسمح لنحو 10 آلاف شخص من نحو مليونين من سكان الضفة الغربية بالصلاة في المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان، فيما وضعت الشرطة قواتها في حال تأهب قصوى خلال شهر رمضان.
وذكرت الشرطة أنها أوصت بمنح تصاريح دخول إلى «الأقصى» لعشرة آلاف من مواطني الضفة من كبار السن والعجزة، في أيام الجمعة، بما يشمل منح تصاريح الدخول للرجال الذين تزيد أعمارهم على 55 عاماً أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاماً أو ما يزيد.