في رسالة مؤثرة «ما شق جفني عن جفني إلا لأراك يا وطني»

إعلان «زين» في رمضان... «الأوطان تنهض من جديد بصمود أهلها»

تصغير
تكبير

- 6 ملايين مشاهدة على شبكات التواصل خلال أيام
- رسالة الإعلان جسّدت قوة وصمود الشعوب
- التصوير جرى في غزة ولبنان ومناطق أخرى

أطلقت مجموعة زين إعلانها في شهر رمضان برسالة مؤثرة تحمل وسم «#سجلنا_حضور»، في إشارة لصمود الشعوب المثابرة في كفاحها للبقاء والبناء من جديد، وبروحها الريادية المعروفة عنها، جاء تصوير الإعلان في مواقع بغزة ولبنان ومناطق أخرى متضررة، لتأكيد أن «زين» تقف إلى جانب هذه الشعوب.

وأفادت «زين» الرائدة في الابتكارات الرقمية، بأن الإعلان الذي يبث حالياً على القنوات التلفزيونية في دول الخليج، ويُعرض على منصات «زين» الاجتماعية على «يوتيوب»، «إنستغرام»، «فيسبوك»، تيك توك»، «سناب شات»، «لينكد إن»، و»إكس»، يجمع بين لقطات أصلية وسرد مشوق للثبات والصمود، مبينة أنه خلال أيام قليلة من إطلاقه، حقق الإعلان التلفزيوني أكثر من 6 ملايين مشاهدة مع عشرات آلاف التفاعلات والدعم في التعليقات.

وذكرت المجموعة، أن الإعلان الذي بدأ بعبارة «رد بك نبضي يا أرضي تعالي في حضني حبي لك يبني»، يجسد الأرواح الصامدة التي تبقى ثابتة أمام الصعاب، حيث ينقل الإعلان رسالة قوية تفيد بأن «أهل الأرض هنا، وسيبقون دائماً حاضرين، متشبثين بحبهم وولائهم لأرضهم، مهما كانت التحديات التي يواجهونها». ويمضي في رسالة مؤثرة إلى القول «ما شق جفني عن جفني إلا لأراك يا وطني».

إعادة البناء

وكشفت «زين» أنها قامت بتوظيف كلمة «الحضور» بمعانٍ متعددة، لتؤكد في الإعلان أن «الحضور» الحقيقي لا يقتصر على الحضور في مكان ما والمطالبة به، بل يتمثل في «الانتماء، الصمود، وإعادة البناء»، مبينة أن ما زاد من عمق تأثير رسالة الإعلان صوت الفنان الشهير ماجد المهندس، الذي جعل من أدائه الرائع للألحان نشيداً للصمود والأمل.

خطاب إلى ترامب

وأوضحت «زين» أن سيناريو الإعلان تضمن الخطاب المؤثر للغاية للطفلة ماريا من غزة، التي اشتهرت بخطاباتها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تؤكد فيها الإصرار على البقاء في منزلها، وهناك أيضا الشيف ريناد، وهي شابة من غزة اشتهرت بوصفاتها على شبكات التواصل أثناء القصف المستمر.

وأشارت المجموعة إلى أن الحضور القوي للأطفال والشباب في الإعلان، يبرز قوة إرادة الشعوب، بصرف النظر عن الأعمار.

الجدير بالذكر أن الإعلان يحمل بياناً في نهايته، وهو «كل من يحاول السيطرة على الأرض وتحويلها بإقامة ريفييرات سيفشل» فهذه الأرض ليست للبيع، وشعبها سيظل ينهض من تحت الدمار لاستردادها وإعادة بنائها بالتضامن والأمل.

السلام والتسامح

ومع قدوم شهر رمضان، تبحث «زين» عن تقديم رسالة جديدة في إعلاناتها تتطرق فيها لأهم قضايا الحياة، وهذا العام لم يكن مختلفاً في إعلاناتها عن السنوات الماضية، حيث تناولت في رسائلها السلام والتسامح، وركزت على معاناة اللاجئين، وتأثيرات النزاعات على الشعوب في المنطقة، كما قدمت «زين» رسالة أمل أثناء أزمة كورونا، وشاركت جهات عالمية مثل الأمم المتحدة، للتأكيد على أهدافها في مجالات الاستدامة والعمل الإنساني.

وتحرص «زين» على أن يعكس محتوى إعلاناتها قيم علامتها التجارية، التي تتواصل من خلالها مع كل مجتمع تقدم له خدماتها، حيث تعتبر نفسها داعمة للشعوب، وتعمل على مساعدتها في العيش بسلام.

سارية علم برموز متعددة

بين أحد المشاهد البصرية المميزة في الإعلان، سارية علم تُظهر رموزاً متعددة: شجرة الأرز اللبنانية، التي تجسد القوة والصبر، مفاتيح غزة، رمز حق العودة، وآلة العود السورية، التي تعكس الصمود من خلال الأعمال الفنية، حيث تحمل السارية علماً يعلن عن عزيمة الشعوب القادرة على إعادة إعمار أوطانها.

الفكرة والإنتاج وفريق العمل

- فكرة الإعلان من فريق العلامة التجارية لـ«زين»

- قام بالإنتاج شركة جوي في الكويت.

- الإخراج لسمير عبود من لبنان.

- شارك الصوت العربي المميز ماجد المهندس، مع أداء لمريم شهاب والكلمات لهبة حمادة، والتلحين لإيهاب عبدالواحد، والتوزيع لميشال فاضل.

- الإنتاج البصري لـ«VIP Films».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي