سمكة تثير الرعب في شواطئ الكناري
ظهرت سمكة نادرة تُعرف باسم «سمكة المجداف» (oarfish) على شواطئ جزر الكناري، ما أثار مخاوف من أن كارثة ما على وشك الحدوث.
وبحسب ما نقله موقع «روسيا اليوم»، فإن هذه السمكة تعيش عادة في أعماق تصل إلى 3200 قدم تحت سطح البحر، لكنها ظهرت أخيراً على ساحل «بلايا كويمادا».
وفي مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر أحد الأشخاص وهو يحاول إنقاذ السمكة اللامعة ذات الحواف البرتقالية.
ويبدو أن طول هذه السمكة يبلغ أقداماً عدة، وهي أصغر بكثير من الحجم الأقصى المعروف لهذا النوع، الذي يصل إلى 56 قدماً، ما يجعلها أطول الأسماك العظمية في العالم.
ولسوء الحظ، فإن صعود هذه السمكة إلى السطح لا يُعتبر علامة جيدة، حيث يُعتقد أن أسماك المجداف التي تسبح في المياه الضحلة تكون عادة مريضة أو تحتضر.
ويعتقد البعض أن ظهور هذه السمكة يُعتبر نذير شؤم للبشر. ووفقاً للأساطير اليابانية، فإن هذه السمكة الثعبانية التي تتغذى على العوالق تظهر عمداً على السطح وتلقي بنفسها على الشاطئ عندما تشعر بأن كارثة ما على وشك الحدوث. وتصاعدت مخاوف خلال زلزال وتسونامي فوكوشيما في عام 2011، عندما ظهرت العشرات من هذه الأسماك على الشواطئ في السنتين اللتين سبقتا الكارثة.
وفي أغسطس الماضي، تم العثور على سمكة مجداف في «لا خويا كوف» قبل يومين فقط من وقوع زلزال بقوة 4.6 درجة هز لوس أنجليس. ومع ذلك، سارع الخبراء إلى نفي أي علاقة بين الظاهرتين.
وقال البروفيسور «هيرويوكي موتومورا»، أستاذ علم الأسماك في جامعة كاغوشيما: «الربط بين ظهور هذه الأسماك والنشاط الزلزالي يعود إلى سنوات عديدة، ولكن لا يوجد دليل علمي على وجود علاقة بينهما، لذلك لا أعتقد أن الناس بحاجة للقلق».
