انتصار الدم على الصواريخ

تصغير
تكبير

إذا الشعب يوماً أراد الحياة

فلا بد أن يستجيب القدر

ولا بد لليلِ أن ينجلي

ولا بد للقيد أن ينكسر

نزفُّ للأمتين العربية والإسلامية التهاني والتبريكات وقف إطلاق النار في غزة الأبيّة.

رغم فارق الإمكانات بين «حماس» والكيان الصهيوني خضع الأخير إلى عملية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وهذا إن دلّ فإنما يدل على ضعف هذا الكيان المغتصب.

أكثر من 46 ألف شهيد، انتصر دمهم الطاهر على الكيان الصهيوني وأسلحته الفتاكة، فالانتصار هنا الذي نتحدث عنه ليس انتصاراً عسكرياً، بل هو انتصار معنوي ونفسي، فالانتصار العسكري يُنسى مع مرور الأيام والسنين، أما انتصار غزة الأبيّة فهو انتصار الدم على الصواريخ، وهو انتصار يدل على أن أصحاب الحق لا يعرفون الهزيمة، فانتصار غزة الأبية لا يمحوه أي انتصار ويبقى مخلّداً في التاريخ. نرى اليوم عملية وقف إطلاق النار في غزة وكأنها صلح الحديبية، وبإذن الله تعالى نرى غداً انتصار غزة وتحرير القدس وكأنه فتح مكة.

وبالختام، نتمنّى أن تدور عجلة إعادة إعمار غزة من الآن وبأسرع وقت بمساعدة الدول العربية والإسلامية، لأنّ هذا أقل ما نقدمه لأهل غزة الأبيّة.

ودمتم سالمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي