رئيس الجمعية العامة وأمين عام «أوبك» ممنوعان من السفر إلى أوروبا
طرابلس تدعو سويسرا إلى إلغاء «اللائحة السوداء» لليبيين
اسم القذافي يتصدر «اللائحة السوداء» السويسرية (رويترز)
نيويورك، طرابلس - ا ف ب، رويترز - دعا سفير ليبيا لدى الامم المتحدة، سويسرا الى الغاء «لائحة سوداء» من 188 ليبيا، بينهم العقيد معمر القذافي ممنوعون من الدخول الى الاراضي السويسرية، في اطار نزاع طويل بين البلدين.
وقال السفير محمد شلقم للصحافيين، اول من امس، ان طرابلس دعت برن الى «الغاء هذه اللائحة السوداء واللجوء الى تحكيم» دولي لحل النزاع. واضاف: «نريد حلا. نحن مستعدون لقبول اي حكم كان» من لجنة تحكيم.
وتشهد العلاقات بين ليبيا وسويسرا ازمة ديبلوماسية، منذ تدخل رجال الامن السويسريين في يوليو 2008 في جنيف ضد نجل الزعيم الليبي، هنيبعل، بعد شكوى من خادمين اتهماه بسوء المعاملة.
وعن الاجراءات التي اعلنتها ليبيا ضد سويسرا، رد شلقم، «انها المعاملة بالمثل وحتى يلغوا (السويسريون) لائحتهم السوداء»، كاشفا انه شخصيا ونجله مدرجان على هذه اللائحة الى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الليبيين.
واضاف: «ما نريده من سويسرا هو ان تحترم مواطنينا. هناك قواعد. هناك حصانة للديبلوماسيين».
واشار السفير الى ان النزاع اثر على العلاقات التجارية لليبيا مع دول صديقة في الاتحاد الاوروبي بسبب رفض منح تأشيرات دخول للرعايا الليبيين الى «فضاء شينغن».
واضاف ان وزير الخارجية الليبي السابق، علي عبدالسلام التريكي، رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة منذ سبتمبر الماضي، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) عبدالله البدري، على قائمة الممنوعين.
وتشمل المنطقة التي تسقط فيها الحدود، 25 دولة أوروبية هي 22 من أعضاء الاتحاد الاوروبي، اضافة الى سويسرا وايسلندا والنروج، لضمان حرية حركة المواطنين.
في سياق اخر، قدم رجل الاعمال السويسري ماكس غولدي، الذي حكمت عليه محكمة استئناف ليبية بالسجن اربعة اشهر بعد ادانته بتهمة «الاقامة غير المشروعة»، طعنا امام المحكمة العليا، على ما افاد الاربعاء، محاميه صالح الزحاف.
وقال الزحاف، الذي كان قدم طلب عفو عن موكله امام المجلس الاعلى للهيئات القضائية، ان «طلب العفو عملية سياسية، والطعن امام المحكمة من عمل القضاء».
وعلق غولدي منذ 19 شهرا في ليبيا مع السويسري الاخر رشيد حمداني ردا على توقيف هنيبعل في جنيف. وغادر حمداني ليبيا في 23 فبراير، في حين غادر غولدي السفارة السويسرية في طرابلس وسلم نفسه للسلطات لقضاء مدة عقوبته.
وقال السفير محمد شلقم للصحافيين، اول من امس، ان طرابلس دعت برن الى «الغاء هذه اللائحة السوداء واللجوء الى تحكيم» دولي لحل النزاع. واضاف: «نريد حلا. نحن مستعدون لقبول اي حكم كان» من لجنة تحكيم.
وتشهد العلاقات بين ليبيا وسويسرا ازمة ديبلوماسية، منذ تدخل رجال الامن السويسريين في يوليو 2008 في جنيف ضد نجل الزعيم الليبي، هنيبعل، بعد شكوى من خادمين اتهماه بسوء المعاملة.
وعن الاجراءات التي اعلنتها ليبيا ضد سويسرا، رد شلقم، «انها المعاملة بالمثل وحتى يلغوا (السويسريون) لائحتهم السوداء»، كاشفا انه شخصيا ونجله مدرجان على هذه اللائحة الى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الليبيين.
واضاف: «ما نريده من سويسرا هو ان تحترم مواطنينا. هناك قواعد. هناك حصانة للديبلوماسيين».
واشار السفير الى ان النزاع اثر على العلاقات التجارية لليبيا مع دول صديقة في الاتحاد الاوروبي بسبب رفض منح تأشيرات دخول للرعايا الليبيين الى «فضاء شينغن».
واضاف ان وزير الخارجية الليبي السابق، علي عبدالسلام التريكي، رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة منذ سبتمبر الماضي، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) عبدالله البدري، على قائمة الممنوعين.
وتشمل المنطقة التي تسقط فيها الحدود، 25 دولة أوروبية هي 22 من أعضاء الاتحاد الاوروبي، اضافة الى سويسرا وايسلندا والنروج، لضمان حرية حركة المواطنين.
في سياق اخر، قدم رجل الاعمال السويسري ماكس غولدي، الذي حكمت عليه محكمة استئناف ليبية بالسجن اربعة اشهر بعد ادانته بتهمة «الاقامة غير المشروعة»، طعنا امام المحكمة العليا، على ما افاد الاربعاء، محاميه صالح الزحاف.
وقال الزحاف، الذي كان قدم طلب عفو عن موكله امام المجلس الاعلى للهيئات القضائية، ان «طلب العفو عملية سياسية، والطعن امام المحكمة من عمل القضاء».
وعلق غولدي منذ 19 شهرا في ليبيا مع السويسري الاخر رشيد حمداني ردا على توقيف هنيبعل في جنيف. وغادر حمداني ليبيا في 23 فبراير، في حين غادر غولدي السفارة السويسرية في طرابلس وسلم نفسه للسلطات لقضاء مدة عقوبته.
