النسخة العاشرة من أكبر حدث محلي مصنف عالمياً
10 آلاف متسابق من 107 جنسيات تنافسوا في ماراثون «الخليج»
- نجلاء العيسى: سعداء بإقبال المشاركين القياسي والتنوّع الكبير من مختلف فئات المجتمع
- التزام بتعزيز الاستدامة المجتمعية بدعم الرياضة ومواجهة أمراض السكري والقلب
- دعم جهود الدولة لتعزيز الثقافة الرياضية المجتمعية كركيزة تنمية مستدامة
- أحمد الماجد: فخورون بمواصلة شراكة «الخليج» في تنظيم الحدث الرياضي الاجتماعي المتميز
- 63 ألفاً إجمالي المشاركين في النسخ العشر... و3 ملايين دينار مساهمة بالاقتصاد الوطني
- نتطلع لرفع مستوى الأحداث الرياضية في المنطقة بتنظيم فعاليات رياضية متميّزة
في يوم رياضي من طراز رفيع، وفي أجواء كرنفالية رائعة، انطلق صباح أمس ماراثون بنك الخليج 642، أحد أكبر الفعاليات الرياضية والاجتماعية في البلاد، والوحيد في الكويت المصنف عالمياً، بمشاركة أكثر من 10 آلاف متسابق من أكثر من 107 جنسيات، إذ بلغ عدد المتسابقين من خارج الكويت نحو 600، والذين حضروا خصيصاً للمشاركة في الفعاليات.
ومع انتهاء العد التنازلي في تمام الساعة السابعة صباحاً، انطلقت جموع المتسابقين من الفئات المختلفة من نقطة البداية عند سوق شرق، في أجواء صافية تملؤها السعادة والنشاط، يزيدها حماساً خط سير الماراثون الذي يمر على أبرز معالم العاصمة، وفي مقدمتها أبراج الكويت ومركز جابر الأحمد الثقافي، وبالقرب من المسجد الكبير وسوق المباركية وغيرها.
ويوفّر الماراثون فرصاً عديدة وفئات مفتوحة لجميع المتسابقين والمشاركين من مختلف المستويات الرياضية، تشمل 4 فئات مفتوحة لجميع المتسابقين والمشاركين من مختلف المستويات الرياضية، وهي سباق 5 كيلومترات للمشي أو الجري، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، وسباق النصف ماراثون لمسافة 21 كيلومتراً، والماراثون الكامل لمسافة 42 كيلومتراً، ويُقبل المشاركون من عمر 11 عاماً على سباق 5 كيلومترات، ومن عمر 16 عاماً على سباق 10 كيلومترات، و18 عاماً لنصف الماراثون.
إقبال قياسي
وقالت رئيس التسويق في «الخليج» نجلاء العيسى: «سعداء بالإقبال القياسي على النسخة العاشرة من ماراثون بنك الخليج 642، والتنوّع الكبير للمشاركين من مختلف فئات المجتمع، من رياضيين ومبتدئين، من جميع الأعمار، وهو ما يعكس التزام (الخليج) بالعمل على تعزيز الاستدامة المجتمعية وتمكين الناس من قضاء يوم صحي عائلي ممتع في الكويت».
وأضافت العيسى أن ماراثون «الخليج» الذي أكمل عقده الأول وأصبح من العلامات الرياضية المميزة، التي تشهدها الكويت سنوياً، ليس سباقاً ليوم واحد، بل دعوة لتغير النهج وأسلوب الحياة، لتكون ممارسة الرياضة والمشي عادة، وجزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد والعائلات من كل فئات المجتمع.
وأشارت إلى أن الماراثون مبادرة رياضية واجتماعية وصحية، في مواجهة ارتفاع نسب الإصابة بأمراض السكر والسمنة والقلب التي باتت تمثّل خطراً على المجتمع، ما يستدعي المزيد من التركيز على ممارسة الرياضة وتغير نمط الحياة.
وأشارت إلى أن رعاية البنك المتواصلة للماراثون تستهدف المساهمة في دعم جهود الدولة لتعزيز الثقافة الرياضية المجتمعية، باعتبارها من ركائز التنمية المستدامة عبر الاستثمار في رأس المال البشري في المجتمع وتحسين قدراته.
وأضافت: «نسعى من خلال الماراثون إلى دعم المبادرات الشبابية والوطنية سواء من خلال شراكتنا مع الشركة المنظمة أو من خلال إتاحة الفرصة للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك دعم المواهب والمحترفين الكويتيين في رياضة الجري ومساعدتهم على تمثيل الكويت في الماراثونات العالمية».
الحدث الأكبر
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سافكس لإدارة الفعاليات الرياضية، أحمد الماجد: «فخورون بمواصلة الشراكة مع (الخليج) في تنظيم الحدث الرياضي الاجتماعي المتميز، الذي يحصد النجاح عاماً بعد عام، في ظل زيادة الإقبال والمشاركة فيه محلياً وإقليمياً، حيث ارتفع مجموع عدد المشاركين في النسخ العشرة التي تم تنظيمها برعاية (الخليج) 63 ألف متسابق من داخل الكويت وخارجها ما ساهم في دعم الاقتصاد الوطني بما يتجاوز 3 ملايين دينار».
وأضاف: «نحن إذ نتطلّع إلى رفع مستوى الأحداث الرياضية في المنطقة، من خلال تنظيم فعاليات رياضية متميزة، وسعداء بنجاح تنظيم النسخة العاشرة من ماراثون بنك الخليج 642، وتوفير فرصة للمشاركين بقضاء يوم رياضي اجتماعي بهذا المستوى الراقي».
ونوّه إلى أن الماراثون يُعد أكبر حدث رياضي محلي تتم استضافته في قلب الكويت العاصمة، ويمر بعدد من المعالم الشهيرة، ويتميز بكونه الماراثون الوحيد في الكويت الحاصل على التصنيف من قبل الاتحاد الدولي للألعاب القوى (Road Race Label) ومسجل ضمن قائمة السباقات الدولية في جمعية الماراثوانات الدولية (AIMS ) وكذلك يمكن للعداء المشارك في سباق ماراثون «الخليج» من تجميع نقاط والتأهل الى بطولة العالم للفئات العمرية أكبر من 40 سنة (AbbottWMM Wanda Age Group Wolrd Rankings).
الوحيد... عالمياً
يُعد ماراثون بنك الخليج 642 الأكبر في الكويت من حيث عدد المشاركين والحضور، وكذلك الوحيد المصنف عالمياً.
الماراثون بالأرقام
• 63 ألفاً إجمالي المشاركين في 10 نسخ.
• 1142 متسابقاً في النسخة الأولى.
• 10 آلاف متسابق في النسخة العاشرة.
• 4 آلاف عدد المتسابقين غير الكويتيين.
• 107 جنسيات شاركت في الماراثون.
• 50 ألف دولار إجمالي قيمة الجوائز.
• 500 متطوّع في تنظيم الماراثون.
سواعد الخليج
تجاوز عدد المتطوعين في تنظيم الحدث الرياضي الكبير 500 متطوع، من بينهم عدد كبير من «سواعد الخليج»، وهم فريق العمل التطوعي الدائم الذين يشاركون في كل الفعاليات التي يُنظمها البنك.
دعم المواهب الكويتية
لتسليط الضوء على المواهب المحلية، يحرص البنك على الاستعانة بفرق الفلكلور الشعبي، وكذلك الاستعانة بالمواهب الكويتية في تصميم ميداليات الفائزين في ماراثون بنك الخليج.
«لنكن على دراية»
في إطار حرصه على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وضمن جهوده لدعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي يُشرف عليها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، حرص بنك الخليج على أن تكون الحملة حاضرة بقوة، حيث أطلق مسابقة حول الموضوعات الرئيسية للحملة، تتضمن جوائز نقدية للفائزين.
موظفو «الخليج»
إلى جانب الرياضيين المحترفين والعدّائين الهواة، ومختلف فئات المجتمع، يشجع بنك الخليج موظفيه على المشاركة في الماراثون، ويُقدَّم لهم خصماً خاصاً على رسوم التسجيل كحافز إضافي.
«GB challenge»
حقّق فريق «GB challenge» الذي يضم 6 متسابقين، أحلامهم بتحقيق أرقام جديدة في الماراثون، بعد رعايتهم رياضياً وبدنياً وغذائياً على مدى شهر ونصف الشهر من بنك الخليج وشركة SUFFIX، لتنظيم الفعاليات الرياضية وشركة علي عبدالوهاب المطوع، ومركز دسك للعلاج الطبيعي، وشركة «BASIC» للوجبات الصحية.
وعبّر أعضاء الفريق عن شكرهم للبنك وبقية الرعاة والمدرب محمد الهذال.
يوم رياضي عائلي
وسط أجواء شتوية رائعة، كان الحضور كبيراً ولافتاً من خلال عوائل المتسابقين للاستمتاع بيوم رياضي مميز على شاطئ الخليج.
«خليجنا واحد» وقمة التعاون
بمناسبة انعقاد قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، حرص المنظمون على إدراج أغنية (مصيرنا واحد) والمعروفة أيضا باسم خليجنا واحد؛ أنشودة وطنية كويتية، تُعد اليوم نشيداً وطنياً خليجياً، وقد كُتِبت بالمحكية الخليجية من قبل الشاعر الكويتي عبداللطيف البناي، ولحّنها الموسيقار مرزوق المرزوق، وقدمتها فرقة التلفزيون للفنون الشعبية الكويتية في ديسمبر 1984 بمناسبة انعقاد القمة الخامسة في الكويت.