وفاة ديفيد كيمحي


القدس - ا ف ب - توفي، امس، في اسرائيل ديفيد كيمحي (82 عاما) الرجل الثاني سابقا في جهاز «الموساد» الذي انتقل الى العمل الديبلوماسي والمعروف بخبرته في مجال الاستخبارات.
وكيمحي الذي الف عددا كبيرا من المقالات والكتب حول النزاع العربي - الاسرائيلي، كان يدعو في السنوات الاخيرة الى تسوية مع الفلسطينيين.
وكان كيمحي المولود في بريطانيا، هاجر الى اسرائيل في العام 1948 وقاتل في صفوف الجيش خلال الحرب العربية الاسرائيلية - الاولى.
وكان مراسلا في فرنسا لصحيفة «جيروزاليم بوست» قبل ان يلتحق بـ «الموساد» في العام 1953 حيث اهتم خصوصا بالاتصالات مع المغرب.
وشغل كيمحي منصب نائب رئيس «الموساد» بين 1976 الى 1980 حيث تمكن من اقامة علاقات وثيقة مع عدد من الميليشيات المسيحية في لبنان، لكنه انسحب من جهاز الاستخبارات بسبب خلافات حول المسائل اللبنانية. وتولى بعد ذلك من 1980 الى 1986 منصب المدير العام لوزارة الخارجية.
وكيمحي الذي الف عددا كبيرا من المقالات والكتب حول النزاع العربي - الاسرائيلي، كان يدعو في السنوات الاخيرة الى تسوية مع الفلسطينيين.
وكان كيمحي المولود في بريطانيا، هاجر الى اسرائيل في العام 1948 وقاتل في صفوف الجيش خلال الحرب العربية الاسرائيلية - الاولى.
وكان مراسلا في فرنسا لصحيفة «جيروزاليم بوست» قبل ان يلتحق بـ «الموساد» في العام 1953 حيث اهتم خصوصا بالاتصالات مع المغرب.
وشغل كيمحي منصب نائب رئيس «الموساد» بين 1976 الى 1980 حيث تمكن من اقامة علاقات وثيقة مع عدد من الميليشيات المسيحية في لبنان، لكنه انسحب من جهاز الاستخبارات بسبب خلافات حول المسائل اللبنانية. وتولى بعد ذلك من 1980 الى 1986 منصب المدير العام لوزارة الخارجية.