القادسية «المُندفع» يلتقي خيطان وكاظمة أمام اليرموك... في افتتاح الجولة التاسعة
«الكويت» يواجه التضامن... لمواصلة «السجل المثالي»
يسعى «الكويت» إلى مواصلة «سجله المثالي» عندما يلتقي، غداً السبت، التضامن المُندفع ضمن الجولة التاسعة (الأخيرة من القسم الأول) لـ «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، والتي تُفتتح اليوم بلقاء يجمع القادسية «المُنتعش» مع خيطان.
وفي آخر مباريات عطلة نهاية الأسبوع، يتطلّع كاظمة واليرموك إلى التعويض عندما يتواجهان السبت.
ومع نهاية الجولة الثامنة، يواصل «الأبيض» ريادة الترتيب برصيد مكتمل (24 نقطة) جراء الفوز بـ 8 مباريات متتالية، متقدماً بفارق 6 نقاط عن العربي الثاني والذي يمتلك مباراة مؤجلة، فيما يأتي السالمية (14 نقطة) ثالثاً بفارق نقطة عن القادسية.
وتراجع الفحيحيل إلى المركز الخامس بـ 11 نقطة، بفارق الأهداف عن التضامن السادس، وجاء كاظمة سابعاً بـ 7 نقاط أمام كل من خيطان (5) والنصر (4) وأخيراً اليرموك (3).
استطاع «الكويت» تجاوز نتائجه المتراجعة في دوري أبطال آسيا 2، وآخرها الخسارة الكبيرة من مضيفه شباب الأهلي الإماراتي 1-4، عبر تحقيق فوز مهم في الجولة الماضية من «دوري زين» جاء على حساب كاظمة بهدف دون مقابل.
ورغم أن «الأبيض» لم يظهر بالمستوى المنتظر منه خاصة في الشوط الأول من المباراة، إلا أنه في النهاية خرج بما كان يبحث عنه، الفوز والابتعاد بالصدارة واستعادة التوازن.
ولا تبدو مهمة حامل اللقب في المواسم الثلاث الماضية سهلة أمام فريق متحفز و«حيوي» مثل التضامن والذي يمضي، بقيادة مدربه البرتغالي فيليبي موريرا، بصورة جيدة نحو حجز مقعد في مجموعة المنافسة على البطولة والتي تضم أصحاب المراكز الستة الأولى مع نهاية المرحلة الحالية.
ويعتمد «أزرق الفروانية» على عناصر نشطة من المحليين والأجانب يقودهم المخضرم فهد الرشيدي الذي يقترب من إكمال عامه الأربعين.
وفي مباراة اليوم، يسعى القادسية الذي سيفتقد للمهاجم المغربي اسماعيل خافي والجناح أحمد شبيب فترة طويلة للاصابة، إلى مواصلة صحوته والتي حقق من خلالها ثلاثة انتصارات متتالية عوضت شيئاً من بداية المهزوزة في المسابقة.
وتمكن «الأصفر» من القفز الى المركز الرابع وربما ينجح في خطف الثالث في حال تعثر السالمية أمام العربي في هذه الجولة ولكن عليه أولاً أن يجتاز عقبة خيطان الذي سبب له متاعب في لقاء الذهاب للموسم الماضي (1-1) ويرغب في تكرار ذلك وتحقيق نتيجة تنهض به من مركزه الحالي.
وبعد تعادل واعد مع السالمية، خسر فريق المدرب الروماني فلورين ماتروك أمام كاظمة والتضامن والأخيرة كانت أشد إيلاماً لأنها جاءت بنتيجة كبيرة 1-4 وأمام أحد منافسيه المباشرين على تفادي اللعب في مجموعة الهبوط.
ويوم غد، سيكون على كاظمة إثبات أن ما قدمه أمام «الكويت» في الجولة الماضية لم يكن مجرد «فورة حماس».
وظهر «البرتقالي» بصورة مختلفة في اللقاء وكان الطرف الأفضل كما برز لاعبه المغربي منتصر الحتيمي في ظهوره الأول، ولكن الفريق واجه مشكلة في التعامل مع الفرص التي لاحت له وهو ما ينتزر أن يكون المدرب التونسي لسعد الشابي قد أولاه اهتماماً في الأيام الماضية.
من جهته، يأمل اليرموك في أن تكون مواجهة الغد نقطة انطلاق جديدة له في المسابقة.
ولم يحقق «أبناء مشرف» أي فوز حتى الآن وجاءت نقاطه الثلاث من تعادلات رغم أنه لم يكن سيئاً في غالبية مبارياته التي خسرها بل وظهر كطرف أفضل كما هو الحال في اللقاء الأخير مع السالمية (1-2) والذي فرّط فيه بفوز كان في متناوله عطفاً على الفرص التي أهدرها لاعبوه.