أكد أن «دخول الحرب سهل والخروج منها صعب»

السفير العراقي: نتمنى حلولاً دبلوماسية تُجنّب المنطقة التصعيد

السفير العراقي المنهل الصافي
السفير العراقي المنهل الصافي
تصغير
تكبير

- نأمل انطلاق مفاوضات استكمال ترسيم الحدود البحرية مع الكويت بأقرب وقت

أكد السفير العراقي لدى البلاد المنهل الصافي، أن «دولة الكويت الشقيقة كانت وما زالت من دول التحالف (الدولي ضد تنظيم ما يسمى بتنظيم داعش)، وساهمت في الحرب على الإرهاب، وأثمرت هذه الجهود دحر الإرهاب في العراق وفي المنطقة»، مشيراً إلى أنه «كان للكويت أيضاً دور داعم من خلال الدعم اللوجستي في كثير من العمليات، فيما يخص التخلّص من الإرهاب».

ولفت الصافي، في تصريح صحافي، إلى أن «هناك مؤتمراً سيعقد الشهر المقبل في الكويت، وستكون هناك مشاركة للعراق على مستوى عالٍ، والدعوة موجهة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ونعمل على أن تكون هناك مشاركة فعّالة في هذا المؤتمر، كون العراق يعتبر جزءاً كبيراً في محور مكافحة الإرهاب، ونتمنى النجاح لهذا المؤتمر تنظيماً وحضوراً».

وعن مدى التنسيق بين الكويت والعراق في حال توجيه الكيان الصهيوني ضربة إلى الجارة إيران، أوضح الصافي أن «هذا يدخل في إطار التكهنات، ونحن نبتعد عن التكهنات، ونتمنى ألا تتصعد الأمور في المنطقة إلى حد الضربات، ونتمنى أن تكون هناك حلول دبلوماسية لمصلحة المنطقة، وهذا ما صرح به وزير الخارجية في بغداد بأن الموضوع يجب أن يتم احتواؤه بغرض تجنيب المنطقة الانزلاق إلى توتّرات ونشوب حرب أوسع، لأن الدخول فيها سهل لكن الخروج منها صعب».

وعن التنسيق بين بلاده والكويت فيما يخص استضافة الكويت كأس الخليج، قال «هناك تنسيق بين دول الخليج والعراق فيما يخص استضافة دولة الكويت لكأس الخليج بنسخته الـ26، ونتمنى حضوراً جماهيرياً كبيراً من كل دول الخليج ومن ضمنها العراق أيضاً».

وتابع «ستكون هناك آلية للتقديم على سمات الدخول بالنسبة للمشجعين من الجماهير ستشمل مشجعي العراق، ولدينا تجربة سابقة في الشهر الماضي كانت ناجحة، ونأمل في أن تستمر وتكبر»، مضيفاً «وبحسب علمي، فإن الملاعب جاهزة، والاتحاد الخليجي صادق على استعدادات الكويت، وأنا واثق بأن الكويت ستقوم بتنظيم هذه البطولة على أكمل وجه، ونتمنى حضوراً كبيراً، ونتمنى لحامل لقب البطولة العراق الظهور بمستوى عالٍ وبأن يحصد الكأس».

وفي معرض إجابته عن سؤال حول ما إذا كان هناك أي جديد بالنسبة لعمل لجنة الأسرى والمفقودين، أوضح أن «اللجنة تواصل اجتماعاتها الدورية، والجميع يقومون بعمل كبير فيما يخص البحث والتنقيب، ونحن لا نترك حجراً إلا وفتشنا تحته، وهناك إجراءات من قبل الحكومة العراقية بحثّ جميع المواطنين ممن لديهم معلومات بأن يتقدموا ويبلغوا السلطات العراقية، فيما يخص أي معلومة تتعلّق بالأسرى والمفقودين أو الأرشيف الكويتي»، معتبراً أن «موضوع الأسرى والمفقودين موضوع إنساني بحت تسعى الحكومة العراقية جاهدة للبحث والتقصّي فيه، واجتماعات اللجنة الفنية هي اجتماعات دورية محدّدة مسبقاً».

وفي تعليقه على تصريحات وزير الخارجية العراقي بالمضي قدماً وطي المرحلة الماضية، وغلق كل الملفات العالقة، بين أن «هذه هي رغبة الحكومة العراقية في الدفع بالملفات والمضي بها، إذ إنه يوجد الكثير من المشتركات بين البلدين الشقيقين، ونأمل أن تزداد وتيرة هذه المحادثات والمفاوضات ونأمل انطلاق مفاوضات استكمال ترسيم الحدود البحرية في أقرب وقت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي