87 شهيداً ومفقوداً في مجزرة بيت لاهيا

مقاومة جباليا «تصطاد» قائد اللواء 401

تصغير
تكبير

- إحسان دقسة... العقيد الأعلى رتبة الذي يسقط منذ بدء العملية البرية

في اليوم الـ380 من العدوان اللاإنساني والتدميري على غزة، أعلنت وزارة الصحة، أن 87 شخصاً في المجمل استشهدوا أو فقدوا تحت الأنقاض جراء هجوم إسرائيلي، السبت، على بيت لاهيا شمال القطاع، بينما استطاعت المقاومة في جباليا، قتل قائد لواء المدرعات 401، وإصابة 3 ضباط، بينهم نائب قائد الفرقة 162 وقائد الكتيبة 52.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن العقيد إحسان دقسة، هو الأعلى رتبة عسكرية الذي يقتل منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر الماضي، والرابع الذي يسقط منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.

ونقلت وسائل إعلام عن تحقيق أولي للجيش أن دبابة دقسة، ودبابة قائد الكتيبة 52 وصلتا بالقرب من نقطة مراقبة ضمن عملية جباليا قبل الانفجار الذي أودى بحياة اللواء.

وتشير نتائج التحقيق إلى أن العقيد والضباط نزلوا مسافة 20 متراً قبل انفجار عبوة ناسفة قوية أدت إلى مقتله. وتابع أن العبوة الناسفة التي استهدفت الدبابة فجرت عن بعد.

غارات تدميرية

في المقابل، شنت الطائرات الإسرائيلية، أمس، غارات عنيفة على شمال غزة، ونسفت حياً سكنياً فوق رؤوس قاطنيه في مشروع بيت لاهيا، بينما واصلت الدبابات التوغل في مخيم جباليا وسط غطاء جوي للطيران وقصف للمدنيين، تزامناً مع مجازر متتالية بحق المدنيين، أوقعت عشرات الشهداء والجرحى، وحصار مستمر لليوم الـ16 على التوالي.

وبدأ جيش الاحتلال بحملة تنكيل واعتقال بحق المدنيين في مخيم جباليا، وإجبار المئات منهم على النزوح القسري، في وقت شن الطيران غارات على غرب رفح، وغارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين في ديرالبلح.

ونشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصته في «إكس»، صورة لإجبار الفلسطينيين نساء ورجلاً وأطفالاً في شمال غزة على مغادرة منازلهم، مشيراً إلى أن عدهم بلغ 5000.

كما أظهرت مقاطع فيديو مصورة الاحتلال وهو يعتقل عشرات المدنيين مقيدين الأيدي أمام دبابة في جباليا.

«أوكسفام»

بدورها، أعلنت منظمة «أوكسفام»، مقتل 4 مهندسين تابعين لها بغارة إسرائيلية على خان يونس جنوب غزة، «رغم التنسيق المسبق»، داعية إلى تحقيق مستقل.من جانبه، كتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام تور وينسلاند على منصة «إكس»، أمس، «مشاهد مروعة تتكشف في غزة، وسط الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءاً، أدين الهجمات المستمرة على المدنيين». وأضاف «يأتي هذا بعد أسابيع شهدت عمليات مكثفة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وعدم وصول أي مساعدات إنسانية تقريباً إلى السكان في شمال» غزة.

اقتحام الأقصى

وفي القدس الشرقية المحتلة، اقتحم أكثر من 1000 مستوطن صباح أمس، باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، في رابع أيام عيد «العرش» اليهودي، فيما فرضت الشرطة تقييدات مشددة في القدس القديمة وعلى دخول الفلسطينيين للمسجد.

يأتي ذلك في وقت اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ساحة حائط البراق، وأدى الصلوات التلمودية، مع مئات المستوطنين والحاخامات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي