القادسية يواجه النصر «المتجدد» لمواصلة «الصحوة»... والتضامن والفحيحيل يلتقيان بـ «طموح مشترك»

السالمية - «الكويت»... عودة قوية لـ «دوري زين»

تصغير
تكبير

تعاود مسابقة «دوري زين» الممتاز لكرة القدم نشاطها مع إقامة منافسات الجولة السابعة التي تنطلق اليوم بلقاء يجمع التضامن مع الفحيحيل، فيما يشهد يوم غد السبت مواجهة قوية بين السالمية وضيفه «الكويت» المتصدر، وأخرى يحلّ فيها النصر ضيفاً على القادسية.

وتُختتم الجولة الأحد بمواجهتين، فيلعب العربي مع اليرموك، وكاظمة مع خيطان.

وتوقفت المسابقة لمدة 20 يوماً بالتزامن مع النافذة الدولية وخوض منتخب الكويت الوطني مواجهتي عُمان وفلسطين ضمن الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات كأس العالم 2026 حيث خسر الأولى 0-4 وتعادل في الثانية 2-2.

ومع عودة «الأزرق» من العاصمة القطرية الدوحة، حيث خاص لقاء فلسطين، التحق لاعبوه بأنديتهم التي تستعد لمنافسات الجولة السابعة من الدوري واستغلت فترة التوقف بمحاولات لتصحيح أخطاء المرحلة الماضية وخوض مباريات ودية.

ومع ختام الجولة السادسة، انفرد «الكويت» بصدارة الترتيب برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات متتالية آخرها بهدفين نظيفين على الشريك السابق بالقمة العربي والذي تجمد رصيده عند 15 نقطة بالمركز الثاني.

ويأتي السالمية ثالثاً بـ 11 نقطة، فالفحيحيل (10) أمام القادسية والتضامن (7)، وحلّ خيطان سابعاً بـ 5 نقاط متقدماً على كاظمة والنصر (4) واليرموك العاشر الأخير بـ 3 نقاط.

وستكون مواجهة الغد بين «الكويت» ومضيفه السالمية في واجهة لقاءات الجولة ليس لأنها تجمع المتصدر بصاحب المركز الثالث ولكن لطبيعة مباريات الفريقين التي تحفل عادة بالإثارة والندية إضافة إلى شيء من التوتر.

ومع عودة لاعبيه الدوليين، تكتمل صفوف «الأبيض» بقيادة المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش الذي يمضي بالفريق بصورة رائعة محلياً ولكنه يكون على النقيض خارجياً حيث لم يحصد سوى نقطة من أول جولتين في دوري أبطال آسيا 2.

وربما يكون المدافع الدولي فهد الهاجري الغائب الوحيد عن لقاء الغد بسبب إصابة عضلية تعرض لها مطلع مواجهة منتخب فلسطين علماً بأنه لا يشارك بصورة منتظمة مع «الأبيض» هذا الموسم لوجود الثنائي المحترف الكونغولي أرسين زولا والمغربي أمين أبو الفتح.

من جهته، يبدو السالمية جاهزاً لمقارعة المتصدر ومحاولة تضييق الفجوة عنه رغم أن المدرب الكرواتي أنتي ميشا سيفتقد إلى 3 عناصر في المباراة هم المدافع فهد المجمد والظهير عيسى وليد ولاعب الوسط محمد الهويدي.

ويوم غد أيضاً، يسعى القادسية الى مواصلة صحوته عندما يستقبل النصر الذي يقوده مدرب جديد.

وحقق «الأصفر» فوزاً شاقاً على التضامن في الجولة الماضية 3-1 بعدما كان متأخراً بهدف وسجل الهدفين الثاني والثالث في الوقت القاتل من عمر اللقاء.

ويأمل المدرب المونتنيغري زيلكو بيتروفيتش في استثمار هذا الفوز معنوياً والدفع بالفريق للبقاء على سكة الانتصارات بأمل الاقتراب من ثلاثي الصدارة.

من جهته، يدخل «العنابي» المباراة بقيادة المدرب التونسي جميل قاسم الذي حلّ بديلاً لظاهر العدواني المستقيل.

ويتطلّع قاسم مع فريقه إلى تحقيق نتيجة تسهم في مغادرته المركز التاسع قبل الأخير الذي يقبع به حالياً والذي لا يتناسب مع الإمكانات التي يتمتع بها.

وعودة إلى مباراة افتتاح الجولة اليوم الجمعة بين التضامن والفحيحيل، حيث يسعى كلا الفريقين إلى تعزيز موقعه في الترتيب.

فالفحيحيل صاحب المركز الرابع يهمه البقاء في المركز الرابع أو على الأقل التقدم إلى الثالث بأمل تعثر السالمية أمام «الكويت»، فيما يأمل «أزرق الفروانية» في استعادة التوازن بعد الخسارة «الدراماتيكية» أمام القادسية حتى وان كان سيفتقد المهاجم التشادي كاسيمير نينجا الموقوف بعد طرده في المباراة قبل الماضية أمام النصر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي