مصر والأردن يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للنار في غزة ولبنان

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في القاهرة، أمس، «ضرورة تكثيف الجهود الدولية الجادة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وإنفاذ الكميات المطلوبة من المساعدات الإنسانية لإنقاذ المنطقة من أزمة إنسانية واسعة النطاق».

وبحسب بيان رئاسي مصري، شدد الجانبان، على «أن الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، تعد الضامن الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في الإقليم»، مؤكدين «خطورة مسار التصعيد العسكري، الذي يزيد من تعقيد الموقف، ويدفع نحو احتمالات تهدد على نحو جدي الأمن الإقليمي ومقدرات الشعوب في المنطقة».

قوة من «يونيفيل» دخلت بلدة الخيام تمهيدا لدخول الجيش اللبناني

منذ ساعة

«الخارجية» القطرية: فتح سفارة في سورية.. قريباً

منذ ساعتين

وكان وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، أكد في مؤتمر صحافي مشترك مع الصفدي مساء الثلاثاء، أن «إسرائيل يجب أن تدفع ثمن سياستها العدوانية، وإلا فإن عدم معاقبتها سيكون بمثابة شيك على بياض للاستمرار في عدوانها، ويجب وجود معيار واحد يحكم العلاقات الدولية».

السحب الحاسوبية

وفي لقاء منفصل، بحث السيسي مع قيادات حكومية وعسكرية، أمس، تطورات إنشاء مراكز البيانات وإطلاق السحب الحاسوبية، في إطار تنفيذ المحاور المختلفة لإستراتيجية مصر الرقمية، وللبناء على قيام القاهرة بافتتاح مراكز البيانات العملاقة في أبريل الماضي.

ووجّه السيسي بمواصلة وتكثيف الجهود لتعزيز قدرات الدولة في مجال زيادة الاستثمارات في مراكز البيانات والسحب الحوسبية، تعظيماً للمزايا النسبية التي تتمتع بها مصر، سواء من حيث توافر البنية التحتية اللازمة التي تم تشييدها على مدار السنوات الماضية، أو من حيث الموقع الجغرافي، الذي تتقاطع فيه كابلات البيانات والاتصالات بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، إضافة إلى مرور الغالبية العظمى من إشارات الإنترنت في آسيا وأوروبا عبر مصر.

«فتح» و«حماس»

في سياق آخر، تناول اجتماع بين حركتي «حماس»و«فتح» في القاهرة، أمس، ترتيب البيت الداخلي في ظل الأوضاع الراهنة.

وأوضحت مصادر مصرية لـ«قناة القاهرة الإخبارية»، أن الاجتماع يأتي لبحث آلية عمل اللجنة المعنية بترتيب فتح المعابر والمواد الإغاثية والصحة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم، مشيرة إلى أن وفد «حماس» برئاسة عضو المكتب السياسي خليل الحية، و«فتح» برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول.