العالم يُجلي رعاياه ومقتل مُقيم أميركي في لبنان

إجلاء يونانيين وقبارصة من لبنان أمس (رويترز)
إجلاء يونانيين وقبارصة من لبنان أمس (رويترز)
تصغير
تكبير

اتسعت دائرة إجلاء الدول لرعاياها من بيروت في ظل خشية من تصاعُد وتيرة «حرب لبنان الثالثة» وتدحرجها إلى صراع إقليمي.

وأكدت وزارة الطوارئ الروسية أمس، أنها بدأت إجلاء المواطنين الروس من لبنان، بعدما كانت وصلت طائرة مساعدات إلى بيروت محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية.

وكانت «رويترز» نقلت عن الحكومة البريطانية تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية المستأجرة من لبنان لدعم إجلاء البريطانيين.

كذلك أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أن حكومتها وفرت مئات المقاعد على متن رحلات تجارية لرعاياها الراغبين في مغادرة لبنان وسط مخاوف من تدهور الأوضاع بشكل سريع.

وأوضحت أن الحكومة وفرت 500 مقعد للمواطنين الأستراليين على متن رحلات من المقرر أن تغادر مطار بيروت غداً، كما أمّنت 80 مقعداً لرحلات غادرت أمس، مشيرة الى أن «نحو 1700 أسترالي وعائلاتهم سجلوا لدى الحكومة رغبتهم في مغادرة لبنان».

وفيما قامت إسبانيا واليونان بعمليتيْ إجلاء لمواطنيهما من لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي بطائرات عسكرية، أعلنت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة نظّمت الأربعاء رحلةً جوية بين بيروت واسطنبول نقلت نحو مئة أميركي وأفراد عائلاتهم من بين آلاف أبْدوا رغبتهم بمغادرة لبنان.

وقال الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر إن نحو سبعة آلاف أميركي اتصلوا بالوزارة طلباً لمعلومات حول سبل مغادرة لبنان رغم أنهم لن يغادروا جميعاً.

وتعمل واشنطن، وفق الناطق، منذ أيام عدة مع شركات طيران لاتزال تسيّر رحلات لإيجاد أماكن على هذه الرحلات للمواطنين الأميركيين، آملاً «في تنظيم رحلات إضافية في الأيام المقبلة».

وكانت الحكومة الأميركية أعلنت أن مقيماً دائماً بشكل قانوني (كامل أحمد جواد) من ديربورن - ولاية ميتشيغن، قُتل في لبنان، وذكر صديقه وجيرانه أنه لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي