لدى استقباله سفيري كندا وتونس والمنسقة الأممية المقيمة

السعيد: تعزيز العلاقات الثنائية والتبادل الطلابي مع الجامعات الدولية العريقة

تصغير
تكبير

استقبل مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور أسامة السعيد، كلاً على حدة، سفيرة كندا عليا مواني، وسفير الجمهورية التونسية محمد كريم البودالي، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في دولة الكويت، غادة حاتم الطاهر، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين جامعة الكويت والجامعات الدولية العريقة، في إطار التبادل الطلابي والتعرف على آخر المستجدات الأكاديمية وأهم التطورات الثقافية والعلمية.

بداية رحب السعيد بالسفراء، مؤكداً حرص جامعة الكويت على توسيع آفاق التعاون العلمي والثقافي، بين كافة دول العالم في إطار التبادل الطلابي والبرامج المشتركة بين الطرفين في ما يخص استقبال الطلبة للتعلم في جامعة الكويت، والتعرف على آخر المستجدات الأكاديمية وأهم التطورات البحثية والعلمية.

في السياق ذاته، أعرب سفراء الدول الشقيقة والصديقة عن بالغ سعادتهم بالتعاون الأكاديمي والثقافي الحالي مع جامعة الكويت، بهدف زيادة التبادل العلمي في ما بينهم للارتقاء بالجانب الأكاديمي والبحثي، متطلعين إلى زيادة عدد البعثات المتخصصة ومزيد من التعاون الأكاديمي المثمر بين جامعة الكويت والمؤسسات التعليمية في بلادهم.

من جانبها، أعربت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة غادة الطاهر عن شكرها وامتنانها لاستقبال مدير جامعة الكويت لها، مؤكدة أن الجامعة تعد صرحاً مهماً لجذب الطلبة من مختلف دول العالم، وبحث سبل التعاون، من خلال توسيع آفاق التعاون العلمي والثقافي والتعرف على آخر التطورات العلمية والأكاديمية.

لقاء

من جهة ثانية، نظمت كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت لقاءً مفتوحاً مع مديري برامج الدراسات العليا، بحضور عميد الكلية بالإنابة الدكتور أحمد المخيال، الذي أكد أهمية التنبيه على بعض اللوائح لتنظيم عملية الدراسية لطلبة الكلية، فضلاً عن بعض المهام الإدارية المنوطة بمديري البرامج، مشيراً إلى أنّ «جوهر كلية الدراسات العليا يرتكز على الطلبة والدرجات العلمية الممنوحة لهم، وكيفية اتخاذ القرارات من خلال الهيكل الإداري بالكلية، مع توضيح بعض مسؤوليات إدارة البرنامج، ومدير البرنامج».

وذكر المخيال أنّ «كلية الدراسات العليا تمنح ثلاث درجات علمية لطلبتها، وهي الدكتوراه والماجستير والدبلوم»، وبيّن حالات وأنواع القبول، والدوام الجزئي والكلي والفرق بينها، مؤكداً أنّ طلبة الدكتوراه لا يتم قبولهم إلا عن طريق نظام القبول النظامي، مستعرضاً الهيكل الإداري لكلية الدراسات العليا، ويتكون من مجلس كلية الدراسات العليا، وهي السلطة الأعلى في اتخاذ القرار بالكلية، ويتألف من رؤساء المجال من جميع الكليات الجامعية ويليهم مديرو البرامج، حيث يجدد تعيين أساتذة من خارج رؤساء المجال في كل عام جامعي وهم ثلاثة أساتذة من أصحاب التخصص.

وشدد على مسؤولية إدارة البرنامج في التخصص بالكليات الجامعية المختلفة، وأنهم جزء لا يتجزأ من هيكل كلية الدراسات العليا، مبيناً مهام ومسؤوليات إدارة البرنامج، واقتراح متطلبات وشروط القبول، وأنّ من المسؤوليات التي تقع على عاتق مدير البرنامج هي إعداد الجدول الدراسي، واقتراح تسمية المشرفين، والإشراف على سير الدراسة، وتلقي الشكاوى والنظر فيها، وتطوير البرامج الأكاديمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي