بريطانيا تُجْلي رعاياها من لبنان وفرنسا... تستعدّ
لامي يُحذّر إسرائيل من «الغرق في مستنقع»
بدأت بريطانيا إجلاءَ رعاياها من لبنان، فيما تَحسَّبت فرنسا لإمكان أن تُضطر للقيام بخطوة مماثلة.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس، «لا أحد منا يريد العودة إلى السنوات التي وجدت فيها إسرائيل نفسها غارقة في مستنقع في لبنان».
وأضاف «لا أحد منا يريد أن يرى حرباً إقليمية. الثمن سيكون باهظاً بالنسبة للشرق الأوسط وسيكون له أثر كبير على الاقتصاد العالمي».
وأعلن لامي من ناحية ثانية، «أن الحكومة نظّمت الاثنين رحلة جوية من لبنان لمساعدة البريطانيين الراغبين في المغادرة بعد تصاعد وتيرة العنف في المنطقة».
ومن المقرر أن تغادر الرحلة بيروت اليوم، مع ترْك إمكان القيام برحلات إضافية لعامل الطلب والوضع الأمني على الأرض.
في موازاة ذلك، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الفرنسية ان سفينة تابعة للبحرية الفرنسية أبحرت الاثنين من جنوب شرقي فرنسا للتمركز قبالة الساحل اللبناني «احترازياً» في حال اضطرارها لإجلاء رعاياها.
وأوضح المصدر أنّ حاملة المروحيات البرمائية (PHA) التي ستستغرق «5 إلى 6 أيام» للوصول إلى المنطقة في شرق البحر الأبيض المتوسط من ميناء تولون، مجهّزة بمروحيات و«مجموعة قتالية» ستتم تعبئتها في حال اضطرارها لإجلاء المواطنين الفرنسيين.
يُذكر أنه يقيم في لبنان نحو 23 ألف فرنسي أو فرنسي - لبناني.