أشارت إلى تسخير كل الإمكانات لتحقيق أعلى مستوى من الخدمات
الحويلة: 3888 مسناً استفادوا من الرعاية غير الإيوائية في أغسطس 2024
- إجمالي نزلاء الرعاية الإيوائية 17 مسنا ومسنة
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة إن عدد المستفيدين من خدمات إدارة رعاية المسنين لشهر أغسطس العام 2024 في الأقسام غير الإيوائية بلغ 3888 فيما بلغ إجمالي نزلاء الرعاية الإيوائية 17 مسنا ومسنة.
وفي لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية بمناسبة اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف الأول من أكتوبر كل عام، أضافت الحويلة أن الكويت لا تتوانى في تسخير كل الإمكانات لتحقيق أعلى مستويات الخدمات لضمان حياة كريمة لكبار السن، مشيرة إلى أنها تبذل جهودا كبيرة لتقديم خدمات رعاية متميزة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، إذ نصت المادة 11 من الدستور على أن الدولة "تكفل المعونة للمواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل كما توفر لهم خدمات التأمين الاجتماعي والمعونة الاجتماعية والرعاية الصحية.
ولفتت إلى الحرص الدائم على تسخير كل الإمكانات لتقديم خدمات تحقق أعلى مستويات الحياة الكريمة لكبار السن بما تقدمه إدارة رعاية المسنين ومنها أوجه الرعاية الوقائية والعلاجية، وفرص التعليم والتدريب، وتهيئة أسرهم لرعايتهم عبر نظم رعاية مختلفة وفقا للقانون 18/2016 بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين.
وذكرت أن من أهم أهداف الإدارة توفير الرعاية الشاملة للمستفيدين من خدماتها سواء الرعاية الإيوائية أو النهارية أو الخدمة المتنقلة، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع باحتياجات ومشاكل وسيكولوجية كبار السن والتغيرات المصاحبة للشيخوخة.
وقالت إن إدارة رعاية المسنين تعمل أيضا على التوعية بكيفية التعامل مع هذه الفئة من المجتمع إضافة إلى وضع الوسائل والإجراءات التنفيذية ومتابعتها وتقويمها والتعديل والتطوير فيها لمواكبة التغيرات كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
وبينت أن دور الكويت يبرز في تجربتها الرائدة بمجال الخدمة المتنقلة للمسنين، إذ تتميز بوجود ستة مراكز مخصصة لهذه الخدمة ووجود مركز متكامل بكل محافظة من المحافظات الست لتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية والعلاج الطبيعي والإرشاد الغذائي والوعظ الديني لهم وتوعية ذويهم بتغيرات مرحلة الشيخوخة وكيفية التعامل معها.
وأوضحت أن من إنجازات الإدارة لسنة 2024 تشغيل قسم الخدمة المتنقلة للمسنين بمحافظة حولي من خلال البرامج المعدة للرعاية النهارية وناد صحي رياضي مخصص للعلاج الطبيعي ورفع المستوى البدني للمسنين.
وأضافت أن من تلك الإنجازات أيضا تجهيز وتشغيل ديوانية (غرب عبدالله المبارك)، وإنشاء وتجهيز ديوانية (الفردوس) متعددة الأغراض لكبار السن بمركز فرح التخصصي، وتفعيل مبادرة خاصة تهدف إلى دمج المسنين من نزلاء المركز مع أبناء إدارة الحضانة العائلية لتعزيز استقرارهم النفسي والاجتماعي.
وجددت تأكيدها حرص الإدارة على أداء الدور المناط بها بالتعاون مع كل الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية انطلاقا من أهمية تلك الشريحة من المجتمع وما جبل عليه من تقديرها وتكريمها إضافة إلى التزامها بدعم الأمم المتحدة ومنظماتها التابعة المعنية بذلك.