«الجمع بين التمثيل والإنتاج أمر مرهق»
هند صبري لـ «الراي»: أتنفس «عُلا» وأعيشها بكل تفاصيلها
- «مفترق طرق» أبعدني عن أسرتي 6 أشهر
قالت الفنانة التونسية هند صبري إنها «تتنفس عُلا عبدالصبور وتعيش تفاصيلها»، بينما تواصل مشوارها مع شخصيتها في الموسم الجديد من مسلسل «البحث عن علا»، والذي انطلق عرضه أخيراً على منصة «نتفلكس»، مؤكدة أن كونها بطلة ومنتجة ومتابعة لورشة الكتابة، فذلك الأمر جعل مهمتها كبيرة، خصوصاً أن العمل تم تصويره في باريس.
وكشفت صبري في تصريح لـ«الراي»، عن كواليس انضمام الفنان التونسي ظافر العابدين إلى الجزء الجديد من «البحث عن علا»، وقالت: «بطبيعة الحال أنا وظافر أصدقاء منذ سنوات، وبيننا كيمياء فنية وأرتاح في الشغل معه، وسبق وشاركنا معاً في أكثر من عمل مثل (فيرتيجو) و(حلاوة الدنيا)، وعندما عرضت عليه فكرة (البحث عن علا)، باعتباري المنتجة لم يمانع، بجانب أن دور (كريم عابد) في المسلسل مواصفاته كلها تنطبق على ظافر، مثل الوسامة والقبول والكاريزما والتحدث باللغة الفرنسية، وعندما التقيت به اكتشفت أنه وأسرته من محبي علا عبدالصبور من أول جزء، وهذا أسعدني جداً».
وأشارت صبري، إلى أنها كانت صاحبة فكرة التصوير في باريس، رغم صعوبتها، خصوصاً أن الأحداث هي التي ذهبت بهم إلى باريس وهذا تطلب منها أن تكون منتجة تتابع أدق تفاصيل الإنتاج ومترجمة وممثلة، حيث أرادت أن يخرج المسلسل بأفضل صورة، «لأن (عُلا) أصبحت شخصية قريبة من الناس ودائماً يتوقعون منا الأفضل، لذلك اعتقدت أن لوكيشن التصوير المختلف، الذي اختير لهذا الجزء سيجعل له طعماً آخر، والحقيقة الكواليس كانت لطيفة جداً وتجربة الإنتاج مختلفة، لأني مسؤولة عن جودة الحلقات من أول الكتابة، حتى تسليمها، لذلك خلال العامين الماضيين كنت أتنفس علا وأعيشها بكل تفاصيلها».
وعن تدخلها في كتابة الحلقات، أشارت إلى أن «عُلا شخصية مختلفة عن أي دور آخر، فأنا أصبحت أعرف كل تفاصيلها وأشعر بأنها موجودة في داخلي، لذلك أشرف على ورشة الكتابة وأصبحت وغادة عبدالعال المؤلفة أكثر من يعرف عُلا، وهذا ساعدنا كثيراً في إمكانية قيام عُلا بأشياء معينة وتصرفاتها وانفعالاتها».
وأكدت هند صبري على وجود اختلاف كبير بين تجربتها في مسلسل «البحث عن عُلا»، ومسلسل «مفترق طرق»، مشيرة إلى أن الأخير غالبية تصويره في أبوظبي، وتطلّب ابتعادها عن أسرتها أكثر من 6 أشهر، إلى جانب أنها كانت ممثلة فقط فيه، وعلى الجانب الآخر «البحث عن علا»، كانت ممثلة ومنتجة تتابع الكتابة والتصوير والموسيقى والمونتاج والملابس واستغرق المشروع ما يقرب من العامين ونصف العام.
وعن التشابه بين «علا» وهند في محاولة إيجاد التوازن بين العمل والحياة الأسرية قالت: «أي سيدة الآن تقابل هذا التحدي، وهو أن تحدث توازناً بين عملها وتنجح فيه وأن تكون أماً وزوجة ناجحة، لذلك حاولت أن أترجم هذه الأشياء التي أعيشها في حياتي وأقدمها في (البحث عن علا)، لذلك أعتبرها من أقرب الشخصيات إليّ».