ثمّن جهود وزير الداخلية ومدير خفر السواحل في متابعة أحوال الصيادين
نبيل المضاحكة: نريد حلاً فورياً لمشكلة الديزل للمحافظة على مهنة صيد الأسماك
ثمّن نائب رئيس اتحاد الصيادين نبيل المضاحكة جهود وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح الواضحة في حفظ الأمن والأمان. كما ثمّن جهود مدير الإدارة العامة لخفر السواحل العميد الشيخ مبارك علي الصباح، في الحفاظ على الحدود البحرية ومتابعة الصيادين وحمايتهم.
وقال المضاحكة، في تصريح، إن جهود وزارة الداخلية كبيرة، معرباً عن شكر الصيادين لوزير الداخلية ومدير إدارة خفر السواحل وجميع رجال خفر السواحل على جهودهم الواضحة في حماية المياه الإقليمية، مؤكداً أن طموحات الصيادين وآمالهم كبيرة في تحقيق مطالبهم المستحقة، للحفاظ على مهنة الصيد من الاندثار، في ظل الضغوط والتحديات التي تواجه هذه المهنة التراثية المهمة.
وأشار إلى اهتمام وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور محمود بوشهري بالصيادين، موضحاً أن الصيادين ينتظرون منه الكثير بصفته المسؤول عن الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، وأن تكليف المهندس ناصر تقي مديراً للهيئة قرار أسعد عموم الصيادين نظراً لجهوده الكبيرة ودعمه لهم، وطالب بحل مطالب الصيادين حتى يستطيعوا الاستمرار في عملية الصيد وتوفير الأمن الغذائي المحلي من الروبيان والأسماك المحلية للمستهلكين، والمحافظة على استقرار الأسعار.
ودعا المسؤولين المعنيين في اللجنة الاقتصادية ولجنة الدعوم ووزارة المالية إلى «إعادة حصة الديزل المدعوم، كما كانت بالسرعة اللازمة، لأن نقص الديزل المدعوم يؤثر على عملية الصيد، مشيراً إلى نفاد الديزل منذ تاريخ 18 الشهر الجاري، والكثير من السفن متوقف الآن بانتظار حصة شهر أكتوبر، وهذه المعاناة مستمرة من الموسم الماضي، ونريد حلاً سريعاً وفورياً، وخاصة أن الصيادين أصبحوا يعانون من الخسائر التي يتعرضون لها يومياً، ما تسبب في عودة بعض الصيادين إلى بلادهم، وهجرة بعض عمالة الصيد الفنية الماهرة إلى دول الجوار، هرباً من الخسائر المستمرة بسبب تكاليف الصيانة السنوية، وشراء معدات الصيد والمصاريف الأخرى التي أصبحت مرتفعة جداً بكل رحلة صيد».
