كشف أن رئيسي كان يستخدم نوعاً مشابهاً من هذه الأجهزة
نائب يؤكد والأمن القومي ينفي تورط إيران في «بيجر حزب الله»
- رضائي يؤكد أن خامنئي لا يُريد الحرب... حالياً
فيما لا تزال «متاهة» الخرق الأمني غير المسبوق، الذي تعرض له «حزب الله» الثلاثاء والأربعاء الماضيين، إثر تفجير آلاف أجهزة «البيجر» والـ«ووكي توكي» التي يستعملها عناصره، بشكل متزامن في مناطق لبنانية مختلفة، نفت لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، ما كشفه نائب عن «تورط طهران في شراء أجهزة البيجر».
وعقدت لجنة الأمن القومي اجتماعاً طارئاً، أمس، أعلن فيه الناطق إبراهيم رضائي أن ما قاله أحد أعضاء البرلمان بشأن تورط إيران في شراء «البيجر»، «ما هو إلا رأي شخصي، وليس موقفاً رسمياً من اللجنة»، وفقاً لـ «وكالة إيلنا للأنباء».
وكان النائب أحمد بخشايش أردستاني، عضو لجنة الأمن القومي فجر مفاجأة كبيرة، بقوله لموقع «دیده بان إيران»، أن طهران متورطة بالتأكيد في شراء هذه الأجهزة، لأن السفير في بيروت مجتبى أماني كان يحمل واحداً منها.
كما كشف النائب، أن الرئيس السابق إبراهيم رئيسي كان يستخدم نوعاً مشابهاً من هذه الأجهزة، مشيراً إلى إن «أحد السيناريوهات المحتملة بشأن الحادث الذي وقع لرئيسنا السابق هو انفجار جهاز النداء الخاص به».
في سياق متصل، وبينما أكد عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، أمس، أن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، لا يريد إشعال حرب مع إسرائيل في الظروف الحالية، قال مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون التنسيقية محمد رضا نقدي، إن الرد سيكون أبعد من التوقعات، مضيفاً «يجب إنهاء وجود إسرائيل».
وتابع نقدي، أن «صبر الشعوب لم يعد يقتصر على إطلاق بضعة صواريخ فقط، بل يجب أن يُمحى النظام الصهيوني».
من جانبه، قال رضائي، القائد السابق للحرس الثوري، من مدينة خُرّم آباد عاصمة محافظة لورستان (غرب)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى لإشعال حرب ضد إيران، ويريد استغلال رد الحكومة على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، لشن الحرب.
وتابع سكرتير المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي بين رؤساء السلطات الثلاث، «أن الحكومة الإيرانية لن تمنح نتنياهو، هذه الذريعة، لكنها تترقب وستتصرف في الوقت المناسب بحكمة وقوة».
إلى ذلك، نقلت «وكالة أنباء الطلبة» عن الحرس الثوري، أمس، انه ألقى القبض على 12 شخصاً في ستة أقاليم مختلفة لكونهم «عملاء متعاونين مع النظام الصهيوني» وتخطيطهم لأفعال ضد أمن البلاد.
في سياق آخر، أثارت تركيبة الوفد المرافق للرئيس مسعود بزشكيان إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عاصفة من الجدل.
وإلى جانب مسؤولين رسميين، كوزير الخارجية عباس عراقجي ومساعده للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، سافر مع الرئيس العديد من أبنائه، بالإضافة إلى ابنته وزوجها اللذين لا يتوليان أي منصب رسمي.