يعرقل الاستثمار الأخضر
«الأمم المتحدة»: ضعف طلب المنتجات صديقة البيئة... يحد استثماراتها
أشارت مبادرة أُطلقت في قمة الأمم المتحدة للمناخ العام الماضي، إلى أن ضعف الطلب على المنتجات صديقة البيئة، يحد من الاستثمار اللازم والذي يصل 700 مليار دولار في المشروعات منخفضة الكربون بصناعات تتسبب في كم كبير من الانبعاثات مثل الألومنيوم والصلب والأسمنت.
وأوضحت مبادرة «مسرَع الانتقال الصناعي» في بيان أمس، أن أكثر من 450 مشروعاً صناعياً كبيراً على مستوى العالم تسعى للحصول على مئات مليارات الدولارات من الاستثمارات لخفض الانبعاثات الكربونية.
وتم إطلاق المبادرة خلال قمة المناخ كوب 28 في دبي بهدف تحفيز الاستثمار اللازم في المشروعات الخضراء.
وقالت المبادرة إن قطاعات الصناعات الثقيلة الست التي تركز عليها، وهي الألومنيوم والأسمنت والمواد الكيمياوية والصلب والطيران والشحن، تساهم بنحو 30 في المئة من إجمالي الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون.
وأضاف البيان أن المبادرة تنشط في البرازيل والإمارات، حيث تقدم دعماً موجهاً لمطوري المشروعات.
وتعهدت الولايات المتحدة والصين في مايو الماضي، بالعمل معاً على خفض انبعاثات غاز الميثان، ثاني أكبر الغازات المسببة للاحتباس الحراري، في أعقاب محادثات بين مبعوثي المناخ في أكبر دولتين مسببتين للانبعاثات في العالم.
والتقى مبعوث المناخ الصيني لو جينمين ومستشار المناخ في البيت الأبيض جون بودستا للمرة الأولى منذ توليهما منصبيهما ومغادرة سلفيهما اللذين ساعدت علاقتهما الوثيقة التي نسجاها في التوصل إلى توافق خلال قمة «كوب 28» العام الماضي في دبي.