تشيلسي و«يونايتد» يواجهان وستهام وبرينتفورد في الجولة الخامسة للدوري الإنكليزي

ليفربول... لـ «استثمار التألق القاري»




مدرب ليفربول آرني سلوت يأمل بعودة فريقه للتألق على المستوى المحلي
مدرب ليفربول آرني سلوت يأمل بعودة فريقه للتألق على المستوى المحلي
تصغير
تكبير

يتطلع ليفربول إلى نقل تألقه القاري إلى مسابقة الدوري الإنكليزي عندما يواجه بورنموث ضمن الجولة الخامسة غداً السبت.

ويدخل «الريدز» هذا اللقاء بعدما حقق نتيجة كبيرة على أرض ميلان الايطالي في دوري أبطال أوربا بالفوز 3-1 مسجلاً انطلاقة قوية لمشوره في البطولة.

وإغلق رفاق المصري محمد صلاح هذه الصفحة، من أجل التركيز على مباراة بورنموث وتعويض الهزيمة المحلية الأولى التي تلقاها الفريق بالجولة الماضية أمام نوتنغهام فورست 0-1.

كانت الخسارة أمام نوتنغهام فورست بمثابة ضربة قوية، كان كل شيء يسير بسلاسة بالنسبة للمدرب آرني سلوت، لكن طبيعة هزيمته الأولى على ملعب آنفيلد، أثارت بعض الأسئلة حول النظام الجديد ويمكن لجماهير النادي أن تشعر بالقلق إذا سقط مرة أخرى يوم السبت.

لم يخسر ليفربول مباراتين متتاليتين على أرضه في الدوري منذ مارس 2021، عندما تعرض لسلسلة من ستة هزائم متتالية في أدنى نقطة مذهلة في عهد الألماني يورغن كلوب.

سيكون مصدر قلق كبير إذا اعتاد ليفربول على الخسارة على ملعب أنفيلد، وقد يكون فريق بورنموث منافساً صعباً. فقط برايتون وهوف ألبيون ومانشستر سيتي لديهما تسديدات أكثر من 65 لبورنموث هذا الموسم.

من ناحية أخرى، يمكن القول إن فورست هو أسوأ نوع من المنافسين بالنسبة لفريق سلوت لأنهم يجلسون في العمق ويهاجمون بشكل فعال للغاية، فيما بورنموث أكثر انفتاحاً، وأكثر تقدماً، ومن الناحية النظرية، أكثر عرضة لهجوم ليفربول.

وسيكون تشيلسي على موعد مع مواجهة وستهام، يملك «البلوز» سبع نقاط من الجولات الماضية ويحل ثامناً بينما يحتل وست هام المركز الرابع عشر.

ويتزايد الضغط على مدرب توتنهام، أنجي بوستيكوجلو، الذي أكد هذا الأسبوع بشكل متفائل أنه يفوز دائماً بالأشياء في عامه الثاني.

سيلعب توتنهام مع برينتفورد صاحب 6 نقاط من فوزين وهزيمتين تلقاهما من ليفربول ومانشستر سيتي.

لم يحصد «سبيرز» سوى 4 نقاط وهي الحصيلة الأقل في هذه المرحلة من الموسم منذ 2015-2016 كما لم يخسر النادي ثلاث من مبارياته الخمس الأولى منذ 2008-2009.

ويلتقي مانشستر يونايتد مع كريستال بالاس.

يدخل يونايتد المباراة برصيد ست نقاط، في المركز العاشر متفوقاً بستة مراكز على خصمه، الذي لا يملك سوى نقطتين.

ورغم فوزه الكبير 7-0 على ضد بارنسلي من الدرجة الثالثة في كأس الرابطة، لن يكون مانشستر يونايتد بالضرورة على طريق التعافي وسيواجه مصاعب على ملعب منافسه الذي خسر أمامه اثنتين من آخر ثلاث مباريات خارج أرضه وكان آخرها في مايو الماضي بنتيجة كبيرة 0-4.

في هذه الأثناء، يركز لاعب الوسط الدنماركي المخضرم كريستيان إريكسن على موسمه الحالي، في ضوء تكهنات حول إمكانية رحيله عن يونايتد.

ويُعد إريكسن من أوائل التعاقدات التي أبرمها المدرب الهولندي إريك تن هاغ عقب تعيينه على رأس «الشياطين الحمر» عام 2022، لكنّ دور ابن الـ 32 عاماً تقلّص الموسم الماضي.

وارتبط اسم نجم توتنهام السابق الذي تعرّض لأزمة قلبية حادة خلال كأس أوروبا صيف 2021، بالانتقال الى ناديه السابق أياكس الهولندي، أو أندرلخت البلجيكي، خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة.

لكنّ إريكسن بقي في صفوف يونايتد بعد إغلاق فترة الانتقالات وترك أثراً إيجابياً منذ عودته إلى التشكيلة الأساسية.

وخاض اللاعب مشاركته الأساسية الأولى هذا الموسم خلال الفوز على ساوثمبتون السبت 3-0، قبل أن يتبعها بثنائية ضد بارنسلي.

وعلّق إريكسن «أشعر بنحو جيد جداً في يونايتد. إذا قالوا لي أن أرحل، فسأرحل، لكنني لم أسمع ذلك».

«أنا من الأشخاص الذين يحبون أن يكونوا في مكان حيث تكون عائلتي مستقرة وفي الوقت عينه أن أكون في مكان أستطيع أن ألعب فيه، هذا هو هدفي دائما».

وعن مستقبله، أجاب إريكسن الذي ينتهي عقده العام المقبل «هناك عام واحد متبق لذا فإنّ تركيزي ينصب على هذا العام، أن أعطي كل شيء ونرى ما سيحصل بعدها».

لم يحقق يونايتد بداية مثالية هذا الموسم حيث يحتل المركز العاشر في الدوري المحلي بانتصارين وخسارتين.

وفي بقية مباريات الغد، يلتقي أستون فيلا مع وولفرهامبتون، فولهام مع نيوكاسل، وليستر مع إيفرتون.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي