«الراي» حَضَرت «البروفة الأخيرة» قبل انطلاق العروض غداً
«سكار»... صراع «النسور» و«الفهود» سببه حروب البشر !
تنطلق غداً عروض مسرحية الطفل «سكار» على خشبة «دار المهن الطبية» في الجابرية.
«سكار» من الأعمال الهادفة التي تطرح العديد من الرسائل والموضوعات الشيقة، والتي لا تخلو من المعاني الإنسانية السامية، ومنها ضرورة الاهتمام بالحياة الطبيعة، إذ تبدأ الأحداث بمواجهات شرسة بين الطيور الجارحة «النسور» و«الفهود»، بعدما كابد الطرفان معاناة بسبب سوء المعيشة إزاء حروب البشر التي أدت إلى دمار البيئة!
«الراي» التقت صُنّاع وأبطال المسرحية،، خلال «البروفة الأخيرة»، وكانت البداية مع الفنانة الدكتورة أحلام حسن، التي قالت إن مسرحية «سكار» تعني لي الشيء الكثير، خصوصاً بعد التوقف لأعوام عن المشاركة في عروض مسرح الطفل.
وأضافت «عندما حدثني المخرج يوسف البغلي عن إمكانية المشاركة في هذا العمل، سعدت بعودتي معه وبالنجوم المشاركين ومنهم الفنان محمد الحملي، لا سيما وأنني أجسد فيها أحد الطيور الجارحة، وهو الدور الذي ذكّرني بشخصية (شيزبونة) التي قدمتها في الماضي».
في غضون ذلك، قال الفنان محمد الحملي إن «سكار» عمل جميل ويناسب جميع الفئات، كما يضم عناصر المسرح كافة، من قصة وديكور وسينوغرافيا، و«أؤدي فيها دور الندّ لأحلام حسن».
من جهتها، قالت الفنانة غرور صفر: «أعلم أننا نبذل جهداً كبيراً كي تظهر العروض بصورة مختلفة، إذ قمنا بتوفير كل ما يمكن لجذب الطفل نحونا، وشخصيتي هنا شريرة كوني من النسور، حيث اضطررنا أن نكون أشراراً كي نعيش بسلام».
في السياق ذاته، أفصح الفنان علي المهيني عن تجسيده لأحد عناصر الشر، مُعرباً عن سعادته بالمشاركة في العمل.
من جانبه، أكد المخرج يوسف البغلي على أن الطفل يحب أن يرى عملاً متكاملاً، لناحية القصة والاستعراض والأغاني المحببة بالنسبة إليه، إلى جانب حبه إلى الأعمال التي تضم عدداً من الحيوانات الجارحة والأليفة.
وكونه شريكاً في الإنتاج مع والدة الفنان أحمد بن حسين، ردّ البغلي: «أوجه لها التحية بلا شك، فأنا لديّ تجارب سابقة في الإنتاج، وأحب دوماً أن أكون منتجاً للأعمال الجميلة والعميقة، وهنا لدينا مواضيع عدة، منها كيف يدمر البشر الطبيعة بالحروب والدخان وغيرهما».