إضافة 93 دورية و12 دراجة للتعامل مع الاختناقات
«المرور»... نجاح في «تسليك» الطرق مع العودة إلى المدارس
استطاعت وزارة الداخلية، ممثلة بقطاع المرور، تجاوز «التحدي الأكبر» مع العودة الشاملة لدوامات الطلبة في المدارس والجامعات والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، حيث تمكنت من «تسليك» الطرق، ومنع الاختناقات التي تشل حركة المرور، بفضل الانتشار الواسع للدوريات والدراجات، وحتى رجال المرور الراجلين على التقاطعات والمناطق الأكثر كثافة.
وجاء هذا النجاح، من خلال خطة أمنية كاملة أعدتها الوزارة، تضمن نشر الدوريات، بمختلف أنواعها، في الطرق السريعة وأمام المدارس والتقاطعات الحيوية، بالإضافة إلى وجود كاميرات رصد ومراقبة لمناطق الكثافة المرورية لتوجيه الاهتمام عليه، بهدف السيطرة على الزحام وتسهيل حركة المرور.
وكشفت مصادر أمنية لـ«الراي» أن «قطاع المرور والعمليات نجح في اختبار كان يشكل هاجساً لديهم قبل قائدي المركبات، بسبب كثافة المركبات مع بدايات الدوام بعد انتهاء العطلة الصيفية وتوجه الموظفين إلى مقار عملهم، وطلبة المدارس والجامعات إلى فصولهم وقاعات دراستهم».
وأوضحت المصادر أن «وكيل الوزارة المساعد لقطاع المرور والعمليات اللواء يوسف الخدة، أبلغ جميع قياديي قطاعات المرور والنجدة والطيران العمودي، بوضع آلية لبعض الطرق التي عادة ما تشهد ازدحامات مرورية، وإيجاد الحلول عبر توزيع الدوريات الأمنية ومراقبة الطرق، والتقاطعات عبر الكاميرات الحديثة المزوده بأفضل التقنيات».
وأشارت إلى أن قطاع المرور أضاف 93 دورية نجدة، ليصبح عدد الدوريات المكلفة في تأمين دخول وخروج الموظفين 306 بدلاً من 213 دورية، إضافة إلى زيادة الدراجات إلى 27 بدلاً من 15، فيما بلغ إجمالي كاميرات المراقبة 249 كاميرا، وإجمالي التقاطعات المربوطة بغرفة التحكم 252 تقاطعاً.
واختتمت المصادر بأن «البلاغات التي تلقتها غرفة العمليات مع بداية دخول الموظفين حتى خروجهم، بلغت نحو 70 بلاغاً عن حوادث مرورية بين بسيطة ومتوسطة، و24 تعطل مركبة، الأمر الذي تسبب في بعض الاختناقات المرورية على الطرقات الرئيسية، ولاسيما أن هناك نحو 600 ألف مركبة تسير في الشوارع يومياً الأمر الذي تسبب في زحام واختناقات لبعض الطرق السريعة».