«يونسكو» تُنظّم الخميس ندوة حول تجربتها الشعرية
«الإبداع لدى سعاد الصباح» في معرض بغداد الدولي للكتاب
- الندوة يشارك فيها عدد من الباحثين المطّلعين على التجربة الشعرية لسعاد الصباح
«جوانب الإبداع في المدونة الشعرية للدكتورة سعاد الصباح»... تحت هذا الشعار، خصّصت اللجنة الثقافية للدورة الخامسة والعشرين من «معرض بغداد الدولي للكتاب العربي»، ندوة عن التجربة الشعرية للشاعرة الدكتورة الشيخة سعاد الصباح، ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض خلال فترة إقامته بين الثاني عشر والثاني والعشرين من شهر سبتمبر الجاري.
وأشارت اللجنة إلى أن الندوة ستقام تحت شعار «بغداد مدينة الإبداع الأدبي»، وتحت مظلة منظمة اليونسكو، في الساعة الرابعة من عصر بعد غد الخميس، ويشارك فيها عدد من الباحثين المطّلعين على التجربة الشعرية للدكتورة سعاد الصباح، والمعايشين لمسيرتها الثقافية وإسهاماتها الكثيرة في الحياة الثقافية العربية، وآثار تجاربها الأدبية والشخصية والاجتماعية والسياسية في أشعارها.
وذكرت اللجنة أن الأستاذ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة كربلاء الناقد الأدبي الدكتور حمزة عليوي سيتولى إدارة الندوة، التي سيشارك فيها الناقد والأكاديمي، أستاذ الأدب الحديث في جامعة تكريت الدكتور حمد الدوخي، والناقدة العراقية، وأستاذة علم اجتماع الأدب في الجامعة العراقية الدكتورة موج اليوسف، وأستاذة الأدب العربي في الجامعة المستنصرية الناقدة الدكتورة زينب الخفاجي.
الملامح الإبداعية
ويستقصي الباحثون في هذه الندوة أبرز الملامح الإبداعية في تجربة الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح، التي اشتملت حتى الآن على نحو عشرين مجموعة شعرية متنوعة. وستركز الندوة على الجوانب الأسلوبية والفكرية التي تميزت بها هذه التجربة، خاصة أن المشاركين في الندوة من المواكبين للإنتاج الشعري للدكتورة سعاد الصباح، حيث وضع الدكتور حمد الدوخي، على سبيل المثال، أكثر من دراسة وكتاب عن التجربة الشعرية للدكتورة سعاد الصباح، ومنها «تخطيط النص.. معاينة سيميائية في شعر سعاد الصباح»، و«أعراف البناء الشعري عند سعاد الصباح».
دار سعاد الصباح في المعرض
من جهته، أكد مدير عام دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع أن هذه الندوة تعتبر حدثاً ثقافياً مهماً في مسيرة التعاون الثقافي بين الكويت والعراق، بحضور أسماء نقدية مهمة، مشيراًإلى أن الدار تشارك في هذا المعرض بعناوين جديدة ومتنوعة في مجمل حقول الثقافة. وقد شهد جناح الدار إقبالاً لافتاً من زوار المعرض، ومن مختلف الشرائح، كما زاره عدد من الدبلوماسيين والأكاديميين والكتّاب، وأشادوا بما ضمه الجناح من عناوين جديدة في الأدب والفكر والتاريخ.
الجدير ذكره، أن معرض بغداد الدولي للكتاب العربي أطلق دورته الخامسة والعشرين في الثاني عشر من سبتمبر الجاري تحت شعار «العراق يقرأ»، وبمشاركة أكثر من 600 دار نشر محلية وعربية وأجنبية من نحو 20 دولة.