للتعرف على أحدث تطورات القطاع
«وربة» يرعى جمعية الطب الكويتية في زيارتها للمستشفيات البريطانية
- تنمية الخبرات الوطنية الطبية من أولويات «وربة»
- الرعاية تقدير للعلم ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
أعلن بنك وربة عن رعايته لجمعية طلبة الطب الكويتية، والتي تضم أكثر من 30 طالباً وطالبة، في زيارتها للندن لكسب الخبرات، عن طريق لقائهم بالمكتب الصحي والثقافي لسفارة الكويت في بريطانيا، وزيارة عدد من المستشفيات للتعرف على أحدث طرق العلاج، وللاستفادة من أحدث التطورات والمعدات لتطبيقها في برنامجهم التعليمي ومستقبلهم العملي.
ويتضمن البرنامج زيارة المرضى الكويتيين في مستشفيات العاصمة البريطانية، للاطمئنان على حالتهم ومتابعة برنامجهم العلاجي.
وأوضح مدير قطاع التسويق والاتصال المؤسسي في «وربة»، أيمن المطيري، أن رعاية ودعم «وربة» لجمعية طلبة الطب في جامعة الكويت تأتي في إطار حرصه على دعم الشباب الكويتي في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية داخل الكويت وخارجها، كما أن رعايته تعبر عن مدى تقديره للعلم ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت، وتطلعاته أيضاً إلى تطوير الواقع الاقتصادي والاجتماعي على أيادي الخريجين من أبناء الكويت، والارتقاء بمكانة البلاد وخدمة أهلها وتطورها في كافة المجالات.
وأكد المطيري على إيمان البنك دائماً، أن ثروة الكويت الحقيقية تكمن في شبابها الواعد، لا سيما الذين يسعون للحصول على أعلى مستويات التحصيل العلمي، وبما يخدم بلدهم ويساهم في دفع عجلة التنمية.
وذكر أن دعم التعليم بمختلف قطاعاته يأتي في سلم أولويات البنك، في إطار حرصه على أداء مسؤوليته الاجتماعية ودعمه الكامل للتعليم، وخاصة التعليم الجامعي باعتباره بوابة الانطلاق إلى سوق العمل.
وأشار إلى أن «وربة» يسعى من خلال هذه الرعايات إلى أن يكون الأفضل في مجال المسؤولية الاجتماعية، وأن يكون قريباً على الدوام من عملائه ومن الشباب بوجه خاص، إيماناً منه بأنه مؤسسة تخدم المجتمع بكافة شرائحة.
وشدد المطيري على أن «وربة» حريص على خدمة المجتمع، وتحمل عبء مسؤوليته، ودعم شريحة الشباب وحديثي التخرج، لافتاً إلى أن المجال الصحي والرعاية الطبية يعدان من ضمن أولويات مسؤوليته الاجتماعية.
وأعرب عن تقدير «وربة» للأكاديميين في كل الجامعات والتخصصات، ومن يساهمون في تنمية المعرفة لدى الطلبة، مشيراً إلى أن نجاح البنك منذ نشأته تحقق بعد توفيق من الله من خلال العناصر البشرية المميزة.
وبدورها، قالت رئيس لجنة الأبحاث في الجمعية موضي الحساوي: «حرصت لجنة الأبحاث في الجمعية على تنظيم ورشة عمل في العاصمة البريطانية – لندن هذا الصيف من تاريخ 27 يوليو إلى 1 أغسطس 2024 م لطلبة كلية الطب لحضور ورشة عمل لكيفية التعامل مع الطوارئ ومهارات (التخيط) في كلية امبيريال - لندن، بالإضافة إلى ورشة العمل قمنا كطلبة بزيارة لمجموعة من المرضى الكويتيين في مستشفى كليفلاند (لندن)، والتعرف على بعض الحالات وهذا من منطلق المسؤولية الاجتماعية للطلبة».
وأضافت الحساوي: «قمنا أيضاً بزيارة إلى سفارة الكويت في لندن والتقينا بأفراد سفارة الكويت، وشعرنا بالاهتمام وحفاوة الاستقبال من قبلهم وهذا ليس بمستغرب على التمثيل الدبلوماسي الكويتي».
وقالت: «كما أننا من خلال الزيارة التي تكللت بالنجاح، اكتسبنا خبرات عملية من خلال هذه الورشة وبدورنا كطلبة جمعية الطب بجامعة الكويت حرصنا على رفع اسم الكويت من خلال تقديمنا نموذجاً للطالب الجامعي المجتهد».