الخدمة السرية لم تُمشّط محيط نادي الغولف
مُحاولة اغتيال ترامب... المسلّح اختبأ 12 ساعة ولم يطلق النار
أعلن جهاز الخدمة السرية الأميركية المسؤولة خصوصاً عن حماية الشخصيات السياسية البارزة، الاثنين، أنّ المشتبه بتنفيذه محاولة مفترضة لاغتيال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب والذي أوقف الأحد، «لم يطلق النار».
وقال القائم بأعمال مدير الخدمة السرية رونالد رو إنّ المشتبه به راين ويسلي روث (58 عاماً) كان مسلحاً حين اكتشف وجوده أحد عملاء الجهاز فأطلق النار عليه.
وأضاف أنّ «المشتبه به، الذي لم يكن الرئيس السابق في مرمى نظره، لم يطلق النار».
بدوره، قال المسؤول في مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) جيفري فيلتري، المسؤول عن التحقيق، خلال مؤتمر صحافي «ليست لدينا في الوقت الحالي معلومات تفيد بأنّه (المشتبه به) تصرّف بمساعدة من أيّ شخص آخر».
وفقاً للاستنتاجات التي تم التوصل إليها من خلال تتبّع هاتفه، فقد أمضى المشتبه به ما يقرب من 12 ساعة حول نادي الغولف الخاص بترامب قبل أن يتمّ رصده.
ووُجّهت، الاثنين، إلى المشتبه به تهمتا حيازة سلاح خلافاً للقانون وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي.
«الخدمة السرية»
من جانبه، لم يقم جهاز الخدمة السرية بتفتيش محيط نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش - ولاية فلوريدا، الأحد، قبل أن يبدأ الرئيس السابق بممارسة هوايته المفضلة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، يثير القرار المزيد من الأسئلة حول ما إذا كان جهاز الخدمة السرية لديه الموارد والقدرة على أداء واجباته بشكل مناسب خلال فترة من العنف المتزايد وحملة فريدة بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق.
وقال القائم بأعمال جهاز الخدمة السرية رونالد رو جونيور، إنه «لم يكن من المفترض أن يذهب الرئيس السابق إلى تلك المنطقة».