«هآرتس»: حكومة نتنياهو تستعد لاستيطان شمال القطاع وضمّه
- القائد السابق لفرقة غزة: «حماس» تستعيد المدن بعد ربع ساعة من انسحابنا
كشفت صحيفة «هآرتس»، عن نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحرب، تتضمن الاستعداد لاستيطان شمال قطاع غزة وضمّه.
ووفقاً لمقال تحليلي لرئيس تحرير الصحيفة ألوف بن، فإن إسرائيل تسعى لتعزيز سيطرتها على شمال القطاع وصولاً إلى محور نتساريم، الذي قام الاحتلال بإنشائه في وسط غزة، بغية فصل شمالها عن جنوبها.
وأشار إلى أن الخطة تشمل تحويل المنطقة تدريجياً إلى مستوطنة يهودية وضمها إلى إسرائيل.
وأكد أنه في حال تنفيذ هذه الخطة، سيواجه الفلسطينيون المتبقون في شمال غزة احتمالية إجبارهم على مغادرة المنطقة، مما يثير تساؤلات حول التأثيرات الإنسانية والسياسية المحتملة لهذه الإجراءات.
عسكرياً، أكد القائد السابق لفرقة غزة الجنرال غادي شماني، أن «حركة حماس تنتصر في هذه الحرب، وستلعب دوراً حاسماً في مستقبل غزة».
وأضاف شماني لصحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، «ننتصر في مواجهات تكتيكية مع حماس لكننا نخسر الحرب»، مؤكداً أن «حماس استعادت المدن بعد ربع ساعة من انسحاب الجيش الإسرائيلي».
وتابع «لا أحد يستطيع تحدّي حماس بعد رحيل قواتنا من قطاع غزة».
وفي شأن منظومة الأنفاق التي تستخدمها الحركة في غزة، قال شماني إن «الاستيلاء على (هذه) الأنفاق وهدمها مشروع هندسي معقد جداً وقد يستغرق سنوات».
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين حاليين وسابقين اعتقادهم بأن «من غير المرجح أن تهزم حركة حماس في هذه الحرب».
وكان عدد من المحللين والمسؤولين قد ألمحوا أو صرحوا علانية بأن جيشهم يخسر الحرب، ومن هؤلاء زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان.