شدد على المسؤولية الجماعية في مواجهة الآفة
البديوي: تكاتف الجهود لإنجاح الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات
أكّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أن إعداد الإستراتيجية الخليجية الموحدة لمكافحة المخدرات 2025 - 2028 «يتطلب منّا التزاماً كاملاً ومسؤولية جماعية، لحماية شبابنا وصون مستقبلنا».
وقال البديوي في كلمته خلال ورشة عمل في أبوظبي، أمس، حول إعداد الإستراتيجية الخليجية الموحدة لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن المخدرات ليست مجرد تحدٍ فردي، إنما هي أزمة تمس المجتمع بأسره، وتتطلب منا جميعاً العمل المشترك لتوحيد الرؤى والخطط.
وأضاف أن المشاركة في هذه الورشة تعكس الالتزام المشترك بمواجهة أحد أخطر التحديات «التي تهدد أمن واستقرار مجتمعاتنا ألا وهي ظاهرة تهريب وتعاطي المخدرات»، مؤكداً أهمية توحيد جهود دول الخليج لمكافحة هذا الخطر «الذي يُهدّد شبابنا ومستقبل أمتنا».
محاور الإستراتيجية
وذكر البديوي أن الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات 2025 - 2028، تركز على محاور عدة، منها التوعية بأخطار هذه الآفة وتوفير العلاج المناسب للمتعاطين وإعادة التأهيل لدمج المتعافين في المجتمع.
وبيّن أن المؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث قد تؤدي دوراً محورياً في تنفيذ هذه الإستراتيجية، من خلال تعزيز الوعي وتقديم الحلول العلمية.
وأوضح أن محاور الإستراتيجية تضم أيضاً مراقبة ورصد التطورات التقنية المتستخدمة في تصنيع وتوزيع المخدرات عبر الإنترنت، مؤكداً أهمية تطوير الأدوات اللازمة للتعامل معها بفعالية، إضافة إلى ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وسط التطور التكنولوجي السريع وتبادل المعلومات.
وثمّن دور الإمارات واستضافتها هذه الورشة التي تأتي وفق توجيهات قادة دول مجلس التعاون وذلك تنفيذاً لقرارات الاجتماع الـ 40 لوزراء الداخلية الخليجيين الذي عقد في مسقط نوفمبر الماضي.