محمد بن راشد وحمد بن عيسى تناولا علاقات التعاون
محمد بن زايد يبحث مع لي تشيانغ دعم الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين
- الإمارات ملتزمة بتعزيز العلاقات خلال العقود المقبلة
- بكين مستعدة لتوسيع التجارة الثنائية مع أبوظبي
تناول رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ في أبوظبي، أمس، الشراكة الإستراتيجية.
وكتب محمد بن زايد على منصة «إكس»، «بحثنا سبل تعزيز العمل المشترك لدعم الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين بلدينا. علاقاتنا المثمرة ممتدة على مدى أربعة عقود، ودولة الإمارات ملتزمة بتعزيز هذه العلاقات خلال العقود المقبلة، بما يحقق المزيد من التقدم والازدهار لشعبينا».
كما أكد الرئيس الإماراتي، أن بلاده «ملتزمة بمبدأ صين واحدة»، ومستعدة «لأن تكون شريكة تعاونية موثوقة لدى الصين، وشريكة إستراتيجية في تعاون الحزام والطريق عالي الجودة»، وفقاً لما نقلته «وكالة شينخوا للأنباء».
من جانبه، أعرب لي تشيانغ عن استعداد بلاده لمواصلة توسيع نطاق التجارة الثنائية مع الإمارات، واستكشاف التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والسيارات الكهربائية والتصنيع المتطور والطب الحيوي والاقتصاد الرقمي، والعمل بشكل مشترك على وضع مخطط تطلعي للصناعات الناشئة والصناعات المستقبلية.
وكان نائب الرئيس الإماراتي رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، أعرب لدى استقباله لي تشيانغ، لدى وصوله إلى أبوظبي، أمس، «عن أمله في أن تثمر الزيارة في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين الصديقين».
وفي لقاء منفصل، استقبل محمد بن زايد، مساء الأربعاء، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، وتبادلا «الأحاديث الودية وتطرقا إلى ما يجمع البلدين من علاقات أخوية متينة وحرص مشترك على مواصلة ترسيخها لما فيه الخير لشعبيهما الشقيقين».
وتطرق اللقاء أيضاً إلى ما «تشهده علاقات التعاون من تقدم مستمر على كل المستويات وأهمية تعزيز العمل المشترك بما يخدم أولويات التنمية في البلدين، وذلك انطلاقاً من الروابط الأخوية ورؤيتهما في تحقيق تطلعات شعبيهما إلى التقدم والازدهار».
وأمس، بحث العاهل البحريني مع محمد بن راشد في أبوظبي، «أهمية تعزيز العمل المشترك بما يخدم أولويات التنمية في البلدين، وذلك في إطار الروابط الأخوية والرؤية المشتركة نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار».