الذكرى العاشرة لتسمية الكويت مركزاً للعمل الإنساني

فيصل الحمود
فيصل الحمود
تصغير
تكبير

تحل الذكرى العاشرة لتسمية منظمة الأمم المتحدة الكويت «مركزاً للعمل الإنساني» وتسمية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله وطيب ثراه، قائداً للعمل الإنساني، تقديراً لما قدمته الكويت من مساعدات وصل مداها إلى مختلف دول العالم، لتثبت أنها بالفعل بلد للعمل الإنساني.

كما يأتي هذا التكريم امتثالاً لدور الكويت الداعم للعمل الإنساني والتنموي الذي ساهم في تعزيز مكانتها في المجتمع الدولي، وبما تمتلكه من سجل حافل بالمبادرات الإنسانية في رفع معاناة الشعوب المنكوبة، وما أخذته على عاتقها من مسؤولية إيصال رسالة المحبة والسلام من الكويت إلى كل شعوب العالم التي تعاني قسوة الظروف، عبر برامجها ومشاريعها المنتشرة في العالم، والتي تعد إحدى العلامات البارزة في العمل الإنساني والخيري نتيجة جهودها في تلبية النداءات الإنسانية وتحركاتها الميدانية السريعة في مختلف دول العالم.

وهذا هو نهج وطبيعة قادتنا في العمل الإنساني والخيري على أمد العصور، ومستمرة وسامية وباقية بإذن الله تعالى على يد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، حفظهما الله ورعاهما، وندعو الله العلي القدير أن يحفظ كويتنا وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن تظل خيرة معطاءة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي