طهران ترفض الاتهامات الغربية... وأوروبا تلوّح بعقوبات
الكرملين لا ينفي تسلّم صواريخ بالستية من إيران
- غروسي يؤكد تنامي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب
أحجم الكرملين، عن نفي أن تكون إيران سلمت روسيا صواريخ بالستية، كما تؤكد الدول الغربية، مشدداً على أن روسيا تطور علاقاتها كما تشاء مع طهران ولا سيما في «أكثر المجالات حساسية».
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، أن حلفاءه تبادلوا معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران زوَّدت روسيا بصواريخ بالستية لاستخدامها في حرب أوكرانيا، وهدد بفرض عقوبات جديدة على طهران، إذا جرى التأكّد من عمليات التسليم.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها الأوروبيين أن روسيا تسلمت من إيران صواريخ قصيرة المدى.
لكن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أكد أن «هذا النوع من المعلومات ليست صحيحة على الدوام»، إلا أنه لم ينف هذه الاتهامات خلال إيجاز إعلامي مع صحافيين.
وأضاف «إيران شريك مهم»، مشيراً إلى أن البلدين يطوران تعاونهما «في شتى المجالات الممكنة، بما يشمل أكثرها حساسية».
من جانبه، رفض الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني «بشدة الاتهامات بشأن دور إيران في تصدير أسلحة الى أحد طرفي الحرب».
ورأى أن من يوجّهون هذه الاتهامات الى طهران «هم من بين أكبر مصدّري الأسلحة الى أحد طرفي الحرب».
ووصف قائد رفيع المستوى في الحرس الثوري، التقارير الغربية بأنها «حرب نفسية».
اليورانيوم المُخصّب
وفي فيينا، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أمس، إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسب تصل إلى 20 في المئة و60 في المئة «يستمر في التنامي»، كما زاد عدد السلاسل التي تستخدمها طهران لتخصيب «سادس فلوريد اليورانيوم».
وقال غروسي لدى افتتاحه اجتماعات مجلس محافظي الوكالة، إنه مضت أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام منذ أن توقفت إيران عن تنفيذ التزاماتها النووية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة مع الوكالة بما في ذلك تطبيق البروتوكول الإضافي للخطة موقتاً، ما أدى إلى توقف زيارات مفتشي الوكالة التكميلية خلال تلك الفترة.