«الاقتصاد حقق هبوطاً سلساً رغم تباطؤ نمو الوظائف»
وزيرة الخزانة الأميركية: لا مخاطر تهدد النظام المالي
أكدت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أنه لا توجد مخاطر تهدد النظام المالي.
وسعت يلين، إلى طمأنة الجمهور أول من أمس، بأن الاقتصاد الأميركي لا يزال قوياً، على الرغم من سلسلة من تقارير الوظائف الضعيفة التي هزت المستثمرين وأثرت على سوق الأسهم.
وقالت في مهرجان تكساس تريبيون في أوستن: «نشهد جنوناً أقل فيما يتعلق بالتوظيف وفرص العمل، والتسريحات ما زالت هامشية. نركز على مخاطر الجانب السلبي الآن على صعيد التوظيف، لكن ما أعتقد أننا نراه، وآمل أن نستمر في رؤيته، هو اقتصاد جيد وقوي».
وأضافت أن نمو الوظائف تباطأ مقارنة بـ «جنون التوظيف» عندما أعادت الولايات المتحدة فتح أبوابها بعد جائحة كوفيد-19، لكن الاقتصاد «راسخ في التعافي» و«يعمل بشكل أساسي عند التشغيل الكامل»، وفقاً لما نقلته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية Business».
وأشارت إلى أن الأجور تشهد زيادة بمعدل جيد، دون تسريحات جماعية للعمال.
كما أوضحت أن التحدي الذي تواجهه الولايات المتحدة يتمثل في تراجع الإيرادات الضريبية مقارنة بالمعايير التاريخية، ويعود ذلك جزئياً إلى حزمة خفض الضرائب التي أقرها الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2017.
وحاولت يلين تهدئة التوتر في شأن حالة الاقتصاد. وقالت: «لا أرى أضواء حمراء تومض».
وقالت إن الولايات المتحدة تسير على هذا المسار: «كان من المدهش حقاً أن نتمكن من خفض التضخم بشكل كبير كما فعلنا. هذا ما يسميه معظم الناس الهبوط الناعم».
تأتي تعليقات وزير الخزانة بعد يوم من إعلان مكتب إحصاءات العمل عن شهر آخر من بيانات الوظائف الأكثر برودة من المتوقع.
وزادت رواتب القطاع غير الزراعي، وهو مقياس لخلق الوظائف في الولايات المتحدة، بمقدار 142 ألف وظيفة في أغسطس، وهو ما يقل عن توقعات داو جونز البالغة 161 ألف وظيفة.