إيسينور إيجي ليست الأولى.. ناشطون أجانب قُتلوا دفاعاً عن فلسطين

إيجي وهرندل وميلر وكوري
إيجي وهرندل وميلر وكوري
تصغير
تكبير

لم تكن الفتاة الأميركية ذات الأصول التركية القتيلة الأولى على أيدي إسرائيل دفاعا عن فلسطين فقد سبقها ناشطون وناشطات على الطريق ذاته.

فقد قُتلت الفتاة الأميركية التركية إيسينور إيجي التي تبلغ من العمر 26 عاماً بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة خلال احتجاج يوم الجمعة، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار.

وكانت إيجي، تشارك في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في بلدة بيتا بالقرب من نابلس في الضفة الغربية. وأصيبت إيجي برصاص القوات الإسرائيلية، وفقاً لتقارير إعلامية فلسطينية.ولم يلق البيت الأبيض باللوم على إسرائيل، لكنه دعاها إلى التحقيق في الأمر.

راشيل كوري لقيت الناشطة الأميركية راشيل كوري حتفها عندما قتلتها جرافة إسرائيلية كانت بصدد هدم منزل فلسطيني في قطاع غزة، في 17 مارس عام 2003.

وولدت كوري عام 1979 في أوليمبيا بولاية واشنطن وعُرفت بميولها الليبرالية، وبعد وفاتها أشاد بها والداها لاهتمامها بحقوق الإنسان وكرامته، مشيرين إلى أنها «كرست حياتها من أجل الجميع».

انضمت كوري لحركة التضامن العالمية التي انتهجت وسائل سلمية كما تصف الحركة نفسها، ويتركز عمل نشطاء الحركة في التصدي للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وغزة.

وكانت كوري بين ثمانية نشطاء آخرين من حركة التضامن الدولية، الذين جعلوا من أنفسهم دروعاً بشرية لحماية مخيم رفح للاجئين.توم هرندلتوفي توم هرندل ناشط السلام البريطاني إثر إصابته على يد أحد جنود الجيش الإسرائيلي قرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأُصيب هرندل برصاصة في رأسه أطلقها قناص إسرائيلي في غزة، وتركته هذه الإصابة في غيبوبة 9 أشهر وتوفي في 13 يناير عام 2004، عن عمر يناهز 22 عاماً.

كان هرندل عضواً في حركة التضامن الدولية (ISM)، وتقول الحركة حول مقتل هرندل، «كان الجيش الإسرائيلي يغزو مدينة رفح في قطاع غزة عندما رأى توم هرندل ومتطوعون آخرون في الحركة مجموعة من الأطفال في شارع حيث كان القناصة يطلقون النار. يقول شهود العيان إن الرصاص كان يُطلق حول الأطفال، الذين أصيبوا بالشلل من الخوف وأصبحوا غير قادرين على الحركة. نجح توم في سحب طفل إلى مكان آمن، ولكن عندما عاد لجلب طفل آخر، أصيب برصاصة في رأسه أطلقها قناص».

جيمس ميلر

قتل البريطاني جيمس ميلر، 34 عاماً، أثناء تصويره فيلماً في مخيم للاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزة عام 2003، لرصد واقع الأطفال الفلسطينيين هناك.

وكان ميلر مصوراً ومنتجاً ومخرجاً وحاصلًا على العديد من الجوائز، بما في ذلك جوائز إيمي الشهيرة، وحمل آخر أفلامه الذي حاز على إحدى جوائز إيمي، اسم «الموت في غزة».

وأُغلقت تحقيقات الشرطة العسكرية الإسرائيلية في وفاة ميلر في 2005، بإعلان أن الجندي المشتبه به في إطلاق النار «لن يتم توجيه الاتهام إليه؛ لأنهم لم يتمكنوا من إثبات أن رصاصته كانت مسؤولة عن الوفاة، على الرغم من أنه سيعاقب لانتهاكه قواعد الاشتباك وتغيير روايته للحادث».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي