«كانت مبالغ ضائعة في السابق»
سعود الدبوس: نصف مليون دينار حصيلة البلدية من ترخيص الإعلانات... إلكترونياً
- إصدار رخص البناء بالذكاء الهندسي قريباً
- كشف ميداني عبر الأقمار الاصطناعية لتحديد العقارات المخالفة وحصرها
- من 85 إلى 90 في المئة نسبة إجراء المسح الضوئي للمعاملات القديمة
- لكل محافظة لون في عقود النظافة الجديدة... الأخضر للشمال والبري للجنوب والأزرق للساحلية
كشف المدير العام لبلدية الكويت المهندس سعود الدبوس، عن تحصيل البلدية مبالغ فاقت الـ500 ألف دينار، من ترخيص الإعلانات إلكترونياً، لافتاً إلى أن هذه المبالغ كانت ضائعة في السابق، علماً بأن البلدية بدأت العمل بالترخيص الإلكتروني قبل أسبوعين.
وقال الدبوس خلال لقاء في برنامج «في ضيافتكم» الذي يقدمه الإعلامي بركات الوقيان، ويبث على تلفزيون الكويت و»منصة 51»، إن «دور البلدية وقطاعاتها المختلفة يكون عن طريق اختصاص كل قطاع على حدة، حيث يقوم القطاع برسم خطة المحافظة، ومن ثم يتم تفصيلها».
وشدّد على ضرورة الفصل في موضوع معاملات البلدية، خصوصاً أن بينها معاملات قديمة لاتزال تتم ورقياً ريثما يتم إجراء مسح ضوئي لها وإرفاقها بالملف الإلكتروني الخاص بها لإدخالها في النظام، مبيناً أن تنفيذ الإجراء لا يكون بنسبة 100 في المئة، بل يتراوح بين 85 و90 في المئة.
وأوضح الدبوس أن الخدمات الجديدة، خلال السنتين الماضيتين، تمت كلها بشكل إلكتروني، وتتضمن الترخيص وتجديد وإيصال التيار الكهربائي ونقل الملكية وترخيص البناء وتسلم الحدود، مشيرا إلى أن ذلك يتم عن طريق المكتب الهندسي والاستشاري.
رخص البناء
ولفت الدبوس إلى دراسة جديدة سترى النور قريباً، تتعلق برخص البناء، يعكف فريق البلدية على تنفيذها، موضحاً أن البلدية ستبدأ في إصدارها باستخدام الذكاء الهندسي.
وأضاف أن القراءة ستكون إلكترونية عن طريق البرنامج، بحيث يتم تقديم المخطط والاحتياجات والمساحة والارتداد والارتفاعات، وفي حال قبلها النظام ستصدر الرخصة فوراً، ويكون دور البلدية هو الكشف اللاحق.
ولفت إلى فكرة جديدة موضوعة ضمن ميزانية البلدية، تتعلق بالكشف الميداني للعقارات المخالفة عن طريق المسح الجوي عبر الأقمار الاصطناعية، مؤكداً أن هذه الخطوة ستساعد كثيراً في معرفة العقار الذي بُني بشكل مخالف، كما أنه مفيد لجهة إحصاء المخالفات في المناطق البرية التي يصعب الوصول إليها.
وقال إن عقود النظافة التي أبرمتها البلدية تنتهي في نوفمبر المقبل، لكن لدى البلدية فترة لتأهيل شركات جديدة للحصول على العقود المقبلة، وفي حال كانت الشركات ليست على المستوى المطلوب سيتم استبعادها.
تطوير القوانين
وقال إن عملية تطوير قوانين البلدية لابد أن تكون مستمرة وليست لوقت معين، من خلال خطة خمسية، أو كل 10 إلى 15 سنة.
وذكر أن كل محافظة سيكون لها لون معيّن في عقود النظافة الجديدة، حيث ستكون المناطق الشمالية باللون الأخضر، والجنوبية باللون البري، والساحلية بالأزرق.
إلى ذلك، كشف الدبوس عن رفعه مشروع قرار بتعديل قانون البلدية 33 لسنة 2016، بما يتواكب مع رؤية البلدية المقبلة، مبيناً أن التعديل سيشمل إضافة المخالفة الفورية ووضع بلوك على المخالف، مشيراً إلى تحديد بعض المخالفات لتكون فورية أيضاً، كمخالفات البناء.
وأوضح في شأن آخر، أن مساحة مشروع مركز عبدالله الأحمد الترفيهي تبلغ 57 ألف متر مربع، وتم الانتهاء من مرحلة التأهيل كمزايدة وتأهلت 3 شركات، والمشروع في مرحلة الترسية ومدته 5 سنوات، حسب الدراسة الاستشارية.
تبرعات للتطوير
وقال إن شاطئ الشويخ ينقسم إلى 4 أجزاء، وتم استخدام جزء منها في إدعادة تدوير إطارات إرحية، مشيرا إلى أن تطوير المشروع بتبرع من البنك الوطني.
وذكر أن تطوير المباركية ينقسم إلى قسمين، الأول إعادة الإعمار (بعد الحريق)، وتطوير السوق، وقد بدأ العمل في القسم الأول بتكلفة 8 ملايين دينار بتبرع من بيت التمويل.
«لا نملك عصا موسى»
أبدى الدبوس عدم رضاه الكامل، عن أداء البلدية الحالي، مبيناً أنها تملك الإمكانية لتكون أقوى وأفضل من ذلك، لكنه استدرك بأن «البلدية لا تملك عصا موسى، وأغلب المشاكل التي تواجهها تتمثل في التشريعات».
«المرصد الحضري» فكرة المنفوحي
بيّن الدبوس أن المرصد الحضري «مقترح يُعنى بدارسة خريطة الكويت بالكامل، وهو برنامج استشاري يختّص بدراسة كل محافظة على حدة، وقياس مدى التطور فيها».
ولفت إلى أن المقترح فكرة مدير البلدية السابق المهندس أحمد المنفوحي.
السكن في المدينة العمالية خلال عام
لفت الدبوس إلى تسلم حدود مشروع المدينة العمالية في منطقة صبحان، الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أنها بحاجة إلى عام، ليتسنى تسكين العمال فيها، وهي تستوعب 30 ألف عامل، ودور البلدية هو الإشراف العام على المشروع.