برايتون «يُعرقل» أرسنال «المنقوص»... ونيوكاسل وتشلسي يواجهان توتنهام وكريستال بالاس
«يونايتد» - ليفربول... في قمّة ساخنة
- رايس يُطرد للمرّة الأولى بمباراته رقم 245 في الدوري الإنكليزي
يتطلّع مانشستر يونايتد إلى تعويض خسارته أمام برايتون 1-2، عندما يستضيف غريمه التقليدي ليفربول في قمّة ساخنة على ملعب «أولد ترافورد» في المرحلة الثالثة من بطولة إنكلترا لكرة القدم، اليوم.
وتشهد المباراة مواجهة أولى بين المدربين الهولنديين إريك تن هاغ في مانشستر وأرني سلوت، الوافد حديثاً إلى ليفربول.
وحقّق سلوت بداية مثالية للمهمّة الشاقة المتمثلة في خلافة المدرب الألماني الشهير يورغن كلوب بفوزين في أول مباراتين له في الدوري الإنكليزي الممتاز من دون أن تهتزّ شباكه.
ويخوض أول امتحان له لكسب المزيد من الثقة لدى أنصار ليفربول في أحد الملاعب الأقلّ تفضيلاً لدى كلوب، حيث يتواجه الفريقان الأكثر نجاحاً في كرة القدم الإنكليزية.
وعلى الرغم من تفوّق ليفربول إلى حد كبير على غريمه خلال عهد كلوب الذي استمر 9 سنوات، فاز في مباراتين فقط من أصل 11 خارج ملعبه أمام «يونايتد». وتضمن ذلك الخروج من ربع نهائي كأس إنكلترا 3-4 والتعادل 2-2 في الدوري الموسم الماضي.
ومع ذلك، يمكن القول إن الضغط أكبر على تن هاغ في الوقت الحالي. وتمسّك المدرب الهولندي بمنصبه بفضل إحرازه كأس إنكلترا بفوزه على جاره مانشستر سيتي 2-1 في مايو الماضي، وذلك على الرغم من احتلال الفريق المركز الثامن في الدوري.
وبدأ «الشياطين الحمر» الموسم بفوز متأخّر على فولهام 1-0، لكنه سقط في الرمق الأخير أمام برايتون 1-2 في المرحلة الثانية، ولا شك بأن أيّ خسارة جديدة ستزيد الضغوطات على كاهل تن هاغ.
وفي مباراة ثانية، يلتقي نيوكاسل يونايتد مع ضيفه توتنهام.
وأسفرت آخر زيارتين للنادي اللندني إلى ملعب «سانت جيمس بارك» عن هزيمتين ساحقتين بنتيجتي 1-6 و0-4.
ويملك الفريقان 4 نقاط من أول مباراتين. وتغلّب نيوكاسل على ساوثمبتون 1-0 بعشرة لاعبين في المرحلة الأولى، لكنه كان محظوظاً بالخروج بنقطة من تعادله 1-1 مع بورنموث.
واحتاج رجال المدرب إدي هاو أيضاً إلى ركلات الترجيح لتجاوز نوتنغهام فوريست في كأس رابطة الأندية منتصف الأسبوع، وثمة إحباط بسبب عدم قدرتهم على تعزيز صفوف الفريق في سوق الانتقالات.
وفي مباراة ثالثة، يلعب تشلسي مع كريستال بالاس.
وكان أرسنال سقط في فخ التعادل أمام ضيفه برايتون 1-1 في افتتاح المرحلة الثالثة، أمس، على ملعب «الإمارات».
وبعد أن افتتح الألماني كاي هافيرتز التسجيل للنادي اللندني (38)، رافعاً رصيده الى هدفين، عادل البرازيلي جواو بيدرو (58) النتيجة لبرايتون، ليبقى الفريقان من دون خسارة هذا الموسم.
وتساوى الفريقان برصيد 7 نقاط لكل منهما، مع أفضلية الأهداف لمصلحة برايتون.
وجاءت اللحظة المفصلية في اللقاء، بعد طرد مثير للجدل لديكلان رايس في مستهل الشوط الثاني (48) بعد نيله بطاقتين صفراوين.
ولم يخلُ طرد رايس من جدل كبير، إذ نال بطاقة صفراء ثانية بعد ركله الكرة بطريقة هادئة، مما اعتبره الحكم عرقلة للعب، فيما ظهر الاستغراب جلياً على مدرب ولاعبي وجماهير أرسنال.
وأشارت رابطة الدوري الإنكليزي الى أنّ رايس قد طُرد بسبب «عرقلة اللعب». وهي المرّة الأولى التي يتعرّض فيها رايس للطرد في الـ «بريميرليغ» في مباراته رقم 245.
وفي بقية النتائج، سقط إيفرتون في الوقت القاتل أمام بورنموث 2-3، وخسر ليستر سيتي أمام أستون فيلا 1-2، فيما فاز برنتفورد على ساوثمبتون 3-1، في حين تعادل إيبسويتش تاون مع فولهام 1-1 ونوتنغهام فوريست مع ولفرهامبتون بالنتيجة ذاتها.
180
هو عدد المباريات التي جمعت بين ليفربول وغريمه مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي لكرة القدم بالنظام القديم والحالي الـ «بريميرليغ».
فاز الـ «ريدز» في 61 مباراة، و«الشياطين الحمر» في 69 مباراة، فيما تعادلا في 50 مباراة.
وقبل النظام الجديد، تواجه الفريقان في 114 مباراة، فاز ليفربول في 42، و«يونايتد» في 38، وتعادلا في 34.
وفي النظام الجديد، لعب الغريمان 62 مباراة، فاز «الحُمر» في 19، و«يونايتد» في 29 وتعادلا في 14.
الضحية المُفضّلة... لـ «صلاح»
كشف نجم ليفربول، الدولي المصري محمد صلاح عن سرّ تألّقه في مباريات فريقه ضد مانشستر يونايتد، قبل المواجهة، اليوم، في المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ويُعتبر «يونايتد» الضحية المفضلة للدولي المصري بعدما سجّل في شباكه 14 هدفاً في المسابقات كافة.
وقال صلاح للموقع الرسمي لناديه عن تألّقه أمام «يونايتد»: «أدخل المباراة وتركيزي منصب فقط على الفوز».
وشدّد على إدراكه قيمة المباراة بالنسبة للجماهير والمدينة، مضيفاً: «لهذا أحاول مساعدة الفريق وتسجيل الأهداف، وإن فعلت ذلك، تكون الفرصة أكبر في تحقيق الانتصار».
الـ «بريميرليغ» الأكثر إنفاقاً
تصدّر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، قائمة البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، فضلاً عن الدوري السعودي، الأكثر إنفاقاً في الموسم الجديد، بعد إقفال سوق الانتقالات الصيفية، مساء الجمعة، باستثناء دوري «روشن».
وبلغ حجم قيمة الانتقالات في الـ «بريميرليغ» 2.31 مليار يورو.
واحتل الدوري الإيطالي المركز الثاني في القائمة، بعدما أنفق مليار يورو، فيما جاء الدوري الفرنسي في المركز الثالث بمبلغ 710.1 مليون يورو، في حين كان الدوري الألماني في المركز الرابع بإنفاق 596.4 مليون يورو، يليه الدوري الإسباني خامساً (554.9 مليون يورو).
أما دوري «روشن» السعودي، فجاء في المركز السادس بحجم إنفاق بلغ 255.8 مليون يورو، علماً أن سوق الانتقالات الصيفية يُقفل، غداً.