ورشة عمل لمركز دراسات الاستثمار حولها
«شركات الاستثمار»: إدارة المواهب أبرز إستراتيجيات تطور المؤسسات
عقد اتحاد شركات الاستثمار، من خلال ذراعه التدريبي - مركز دراسات الاستثمار، ورشة عمل حول إدارة المواهب، أول من أمس، في مقر الاتحاد، واستقطبت الورشة العديد من ممثلي شركات الاستثمار المهتمين بتنمية وتطوير الموارد البشرية.
وصرحت أمين عام الاتحاد فدوى درويش، أن الورشة تأتي في إطار التزام الاتحاد بدوره في دعم شركات الاستثمار في تأهيل كوادر بشرية ناجحة وفاعلة في مختلفة المجالات، كما أكدت على أهمية تنمية وتطوير الموارد البشرية التي تعتبر عنصراً أساسياً لنجاح أي مؤسسة، مشيرة إلى أن استثمار الوقت والجهد في تطوير وتنمية الكوادر البشرية، يُعد أمراً حيوياً يسهم بشكل فعّال في تحقيق الأهداف المؤسسية بكفاءة عالية.
وتم خلال الورشة تقديم فهم شامل للمشاركين، لإدارة المواهب وأهميتها البالغة لنجاح الشركات والمؤسسات الحديثة، حيث تُعتبر استراتيجيات إدارة المواهب من أبرز الاستراتيجيات الفعّالة التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من نجاح وتطور أي مؤسسة؛ بتوفيرها معلومات شاملة لكيفية تحديد وجذب وإدارة وتطوير المواهب داخل المؤسسة، لتلبية احتياجات الأعمال الحالية والمستقبلية، لضمان استدامة المواهب داخل المؤسسة.
كما تم تناول مفهوم «الحالة الطبيعية الجديدة» بين الشركات عالمياً، والذي يعرف باسم «الحرب من أجل المواهب»، حيث تم تسليط الضوء على أهمية خلق بيئة جاذبة للأفراد المميزين الذين يسهمون في تقدم الشركة، وتم شرح استراتيجيات استقطاب المواهب ودعمهم في عمليات التطوير الذاتي، لما لذلك من تأثير كبير على نمو الشركة ونشاطها، بالإضافة إلى مناقشة الفروقات بين الشركات، وكيف أن بعضها يتفوق بفضل إدارة المواهب الفعالة.
وبيّنت درويش أن الورشة ركزت على الدور المهم لإدارة الموارد البشرية في عمليات إدارة المواهب، من أجل تعزيز الأداء الفردي والجماعي في بيئة العمل، عبر استثمار إمكانات الكوادر العاملة، وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف الرئيسية للمؤسسة، كما هدفت إلى الكشف عن المشهد المتطور لمنافسة المواهب محلياً وعالمياً، وتأثيراتها على الشركات، ليكتسب المشاركون رؤى للتعامل بشكل استباقي مع التحديات المستقبلية وتلبية المتطلبات للنجاح في البيئة التنافسية.