تبدأ برنامج صيانة وحداتها مُنتصف سبتمبر المُقبل
«الكهرباء» تستعد مُبكّراً للصيف المقبل
- أعادت للخدمة وحدة في محطّة الصبية بقدرة 250 ميغاواط
تبدأ وزارة الكهرباء والماء والطاقة المُتجدّدة استعداداتها مُبكّراً لصيف 2025، مع تحديد منتصف سبتمبر المقبل موعداً لبدء برنامج الأعمال السنوي لصيانة وحدات إنتاج الكهرباء ومُقطّرات المياه.
وأفاد مصدر مسؤول في الوزارة لـ«الراي» بأنه «من المتوقع أن تبدأ الوزارة في منتصف الشهر المقبل إخراج بعض وحدات ومقطرات إنتاج الكهرباء والماء في محطات القوى لإخضاعها لأعمال الصيانة»، موضحاً أن اختيار الوزارة لهذا التوقيت مبني على اعتبارات عدة، أهمها انخفاض معدلات استهلاك الكهرباء والماء تزامناً مع انخفاض درجة الحرارة.
وتوقّع أن يصل أعلى حمل استهلاك للتيار في ذلك التوقيت نحو 16 ألف ميغاواط، الأمر الذي يسمح للوزارة بإخراج بعض وحدات إنتاجها لأعمال الصيانة لإنجاز البرنامج قبل دخول ذروة موسم الصيف المقبل، مُشيراً إلى وجود تنسيق مشترك بين قطاع محطات القوى وقطاع مراكز المراقبة والتحكم، بشأن مواعيد إخراج الوحدات والمُقطّرات للصيانة وإعادة إدخالها للشبكة مرة أخرى.
وأكّد المصدر نجاح الوزارة، أمس، في إعادة إدخال آخر وحدة من وحدات محطة الصبية التي خرجت الأسبوع الفائت بسبب تأثرها بالغاز منخفض الجودة، مبيناً أن قدرة هذه الوحدة تبلغ 250 ميغاواط.
وفي ما يتعلّق بوحدات محطة الدوحة الشرقية التي ما زالت خارج الخدمة، قال إن «الوزارة تعمل حالياً بالتنسيق مع إحدى الشركات العالمية لتحديد أعمال الصيانة المطلوبة لتلك الوحدات»، مُشيراً إلى أن عملية إصلاحها يتوقّع أن تستغرق مزيداً من الوقت.
وذكر أن محطة الدوحة الشرقية تُعدّ من المحطات القديمة جداً التي سبق وأن وضعت الوزارة برنامجاً لإخراجها عن الخدمة وإعادة بنائها من جديد هي ومحطة الشعيبة الجنوبية لتهالك وحدات إنتاجهما، إلا أن عدم دخول مشاريع جديدة أرجأ لمرات عدة موعد إخراجهما من الخدمة.