القادسية يبحث عن الاستقرار... وكاظمة عن مُدرّب خلال فترة توقّف دوري «زين»

«الكويت» والعربي... «صدارة مُشتركة»




لاعبو الكويت يحتفلون بالصدارة (تصوير شيخة العجيل)
لاعبو الكويت يحتفلون بالصدارة (تصوير شيخة العجيل)
تصغير
تكبير

شهدت الجولة الثالثة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، تسجيل 18 هدفاً كانت السبب في تحديد المراكز الأولى في ختام الجولة، قبل فترة التوقّف لمُشاركة منتخب الكويت في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

فقد تقاسم «الكويت» والعربي الصدارة برصيد 9 نقاط لكل منهما، إلّا أن فارق الأهداف كان لـ «الأبيض» الذي جاء في المركز الأول و«الأخضر» ثانياً.

كما تعادل كل من الفحيحيل والسالمية برصيد النقاط 6 نقاط، إلّا أن فارق الأهادف أيضاً كان لصالح «الأحمر» الذي حلّ ثالثاً، فيما جاء «السماوي» رابعاً.

وتساوى أيضاً كل من القادسية وكاظمة والنصر وخيطان بالرصيد نفسه 3 نقاط ليحتلوا بقية المراكز تتابعاً.

وجاء في المركزين الأخيرين كل من التضامن واليرموك بنقطة واحدة لكل منهما.

وبالعودة لفرق المقدمة، نجد «العميد» يسير بخطّى ثابتة بفضل الاستقرار الإداري والفني، وكذلك بفضل المحترفين الذي تم التعاقد معهم، حيث تم تجديد الثقة بهم، وفي مقدمتهم البحريني محمد مرهون.

ومن جهته، أشاد مدير فريق الكويت عادل عقلة بالجهود الكبيره التي بذلها لاعبوه للحصول على العلامة الكاملة قبل فترة التوقف.وأضاف: «أمامنا استحقاقات مهمّة للغاية سنسعى للاستعداد لها جيداً خلال الفترة المقبلة ونتمنّى التوفيق لمنتخب الكويت في مشواره المهم».

والحال نفسه في النادي العربي، فقد أثبت استعداده الجيد للبطولة بقيادة مدربه الوطني ناصر الشطي، الذي عرف كيف يُهيّئ لاعبيه لكل مباراة، خصوصاً مواجهة الـ «دربي» أمام غريمه التقليدي القادسية، فقد استطاع بذكاء فني الخروج فائزاً من المباراة رغم قوّة المنافس.

بدوره، يُقدّم الفحيحيل مستوى عالياً منذ الموسم الماضي، والفضل بذلك يعود لرئيس النادي حمد الدبوس، الذي حرص على عزّز الفريق بأفضل المحترفين، وكذلك دعم وشجّع المدرب السوري فراس الخطيب، ليكسب الثقة ويُقارع الفرق التي كانت تتجاوز «الأحمر» بكل سهولة.

وأشاد الخطيب بلاعبيه الذين نجحوا في تحقيق الفوز على اليرموك «الصعب» حيث استغلوا الفرص المتاحة لتسجيل الأهداف، مؤكداً أن الفترة المقبلة وخلال فترة التوقف ستكون مهمّة لتلافي الأخطاء التي ارتكبها الفريق، خصوصاً في مباراة «الكويت» والتي خسرها الفريق 0-3.

من جهته، نادي السالمية، حيث يراهن رئيسه الشيخ تركي اليوسف على التتويج باللقب، فقد أعلن عن عدم رغبته بترك النادي في الوقت الحالي لرئاسة اتحاد الكرة من أجل الفريق الذي يتطلّع الى اعتلاء الصدارة.

في المقابل، يعاني نادي القادسية من ضغط جماهيري كبير بسبب سوء النتائج عقب الخسارة أمام «الكويت» 0-1 والعربي 1-2 وقد تكون الخسارة الثانية أكثر وقعاً لكونها مباراة «دربي»، حيث طالبت الجماهير بإقالة المدرب الوطني محمد المشعان، إلّا أن إدارة النادي فضّلت الاستقرار حالياً مع المدرب، خصوصاً وأن الجهاز الفني يبذل قصارى جهده مع اللاعبين، لذلك سيتم منحه فرصة خلال الجولة المقبلة أمام السالمية.

أما في نادي كاظمة، فتبحث إدارة النادي الاستقالة التي تقدم بها مدرب الفريق محمد دهيليس، وفي حال إصراره عليها، تسعى الإدارة الى إيجاد مدرب بديل لا يقلّ عن كفاءة دهيليس، الذي عاني كثيراً بسبب الفوضى وعدم التركيز من اللاعبين، بحسب ما صرّح به قائد الفريق حمد حربي لوسائل الإعلام، وأكّد أنه وزملاءه يتحمّلون سوء النتائج.

في المقابل، قال مدير فريق اليرموك عبدالعزيز الفيلكاوي إن خسارة فريقه أمام الفحيحيل 2-4 كانت بسبب الأخطاء الفردية وإضاعة عدد من الفرص المُحقّقة.

وأضاف: «رغم ذلك، قدّم اللاعبون أداءّ مميزاً، وسيسعى الجهاز الفني خلال فترة التوقف لتجهيزهم بصورة أفضل استعداداً للجولات المقبلة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي