«حماس»: لم نتلقَ شيئاً من الوسطاء حول مفاوضات وقف إطلاق النار

«القسام» تُصوّب مجدداً على تل أبيب وإنهاء الحرب... «خط أحمر» لإسرائيل

آثار غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات (أ ف ب)
آثار غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- إصابة نجل وزير الإسكان السابق في جباليا... وتل أبيب تنفي أسر جنود
- شاحنات مساعدات تدخل غزة عبر معبر كرم أبوسالم

للمرة الأولى منذ أشهر، تدوي صفارات الإنذار في تل أبيب، حيث أطلقت «كتائب القسام»، أمس، «رشقة صاروخية كبيرة» في اتجاه المدينة الاقتصادية وسط إسرائيل، في حين تستمر الجهود الديبلوماسية من أجل التوصل إلى هدنة واتفاق للإفراج عن الرهائن.

وذكر الجناح العسكري لحركة «حماس»، عبر حسابه على «تلغرام»، «كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين».

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثمانية صواريخ على الأقل أطلقت في اتجاه تل أبيب من مدينة رفح، مؤكداً أن «الدفاعات الجوية اعترضت عدداً من الصواريخ».

وأفاد مراسلو «فرانس برس»، بسماع دوي ثلاثة انفجارات على الأقل في وسط إسرائيل.

وأعلنت «القسام»، من ناحية ثانية، تنفيذ مكمن ضدّ قوة إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة وايقاع أفرادها «بين قتيل وجريح وأسير»، لكنّ الجيش سارع إلى نفي وقوع أيّ من جنوده في الأسر.

وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها «القسام» أسر جنود منذ عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.

وليل السبت - الأحد، تجددت الغارات الجوية والقصف المدفعي على شمال ووسط وجنوب القطاع، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 35984 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، إضافة إلى 80643 مصاباً، منذ 7 أكتوبر.

في المقابل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إصابة نجل وزير الإسكان والجنرال السابق آفي إيتام، برصاص قناص في جباليا، السبت.

وأوضحت أن المقدم إيتمار إيتام، يشغل منصب قائد كتيبة احتياط في «لواء بيسلماخ».

وعلى الأرض، أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، بأن الجيش قلص عدد قواته شرق رفح، وسحب لواء جفعاتي الليلة قبل الماضية من المدينة حيث كان يعمل منذ بدء العملية قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وأكد الجيش أن عملية التقليص تأتي من أجل الراحة وإعادة التنظيم.

وما زال هناك أربعة ألوية من الفرقة 162 داخل رفح.

جهود ديبلوماسية

إلى ذلك، وبعدما برزت مؤشرات إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى هدنة في غزة، قال القيادي في «حماس» عزت الرشق، إن الحركة لم يصل إليها شيء من الوسطاء حول ما يُتداول بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأضاف أن «المطلوب بشكل واضح هو وقف العدوان بشكل دائم وكامل في كل قطاع غزة، وليس في رفح وحدها».

لكن مسؤولاً في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أشار إلى «تقدم بشأن استئناف المفاوضات».

وصرح لشبكة «سي بي إس»، بان «الاتصالات مستمرة، ونعمل بشكل وثيق مع الوسطاء المصريين والقطريين».

وليل أمس، تناول «كابينيت الحرب» الإسرائيلي، الصيغة النهائية التي قد توافق عليها إسرائيل، وسط تأكيد مصدر سياسي، أن «انهاء الحرب هو خط أحمر لإسرائيل والأمر الذي لن تساوم عليه».

مساعدات

إنسانياً، بدأت شاحنات مساعدات آتية من مصر الدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم الحدودي، أمس.

وأوردت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «200 شاحنة» تحمل مساعدات إنسانية، انطلقت من الجانب المصري لمعبر رفح مع غزة، إلى كرم أبوسالم.

وأشارت إلى أن القافلة تتضمن «أربع شاحنات تحمل وقوداً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي