753.6 مليون حققتها 141 شركة مدرجة بالربع الأول

«الشال»: البنوك أفضل القطاعات أداءً بـ 411 مليون دينار... أرباحاً

تصغير
تكبير

- 69 شركة زادت أرباحها و32 إما تحوّلت إلى الربحية أو خفّضت خسائرها
- الكويتيون أكبر المتداولين بالبورصة... باعوا أسهماً بـ 3.817 مليار دينار واشتروا بـ 3.743 مليار

أفاد تقرير «الشال» الأسبوعي، بأن 141 شركة من الشركات المدرجة، أعلنت نتائجها المالية عن الربع الأول من السنة الحالية، أو نحو 97.2 في المئة من عدد الشركات المدرجة البالغ 145، بعد استبعاد التي لم تُعلن نتائجها بعد.

وذكر «الشال» أن تلك الشركات حققـت صافي أرباح بلغ نحو 753.6 مليون دينار، بنمو بنحو 2.7 في المئة عن مستوى أرباح الربع الأول 2023 البالغة 733.8 مليون. وحققت ارتفاعاً بنحو 48.3 في المئة مقارنة بمستوى أرباح الربع الرابع من 2023، حيث حققت حينها أرباحاً بلغت نحو 508.3 مليون.

وزادت 10 قطاعات من أصل 13 قطاعاً نشطاً من مستوى ربحيتها عند مقارنة أدائها بالربع الأول 2023، وانتقل قطاع من الخسائر إلى الربحية، بينما تراجعت أرباح قطاعين.

وأفضل القطاعات أداءً مطلقاً، كان البنوك الذي حقق أرباحاً بنحو 411 مليون دينار مقارنة بنحو 385.4 مليون، أي بارتفاع مطلق بنحو 25.6 مليون، ثانيها «الخدمات المالية» وحقق نحو 111.3 مليون، مقابل نحو 65.8 مليون، أي مرتفعاً بنحو 45.5 مليون، تلاهما في الارتفاع، «العقار» الذي رفع أرباحه من نحو 36.3 مليون دينار إلى نحو 54.7 مليون، أي بنحو 18.4 مليون.

وذكر أن أكبر انخفاض في مستوى الأرباح، كان من نصيب قطاع الاتصالات، بصافي أرباح 50 مليون دينار نزولاً من مستوى 132.7 مليون حققها الربع الأول من العام الماضي، أي منخفضاً بنحو 82.8 مليون.

وتشير نتائج الربع الأول من العام الجاري إلى تحسّن أداء 101 شركة مقارنة مع الربع الأول 2023، من ضمنها زادت 69 شركة مستوى أرباحها، و32 أخرى إما تحوّلت إلى الربحية أو خفضت من مستوى خسائرها، أي أن 71.6 في المئة من الشركات التي أعلنت نتائجها حققت تقدماً في الأداء.

وحقّقت 40 شركة هبوطاً في مستوى أدائها، ضمنها 22 انخفض مستوى أرباحها، بينما زادت 18 من مستوى خسائرها أو انتقلت من الربحية إلى الخسائر.

وفي قائمة أعلى الشركات الرابحة، حققت 10 شركات قيادية أرباحاً بنحو 487.4 مليون دينار، أو نحو 64.7 في المئة من إجمالي الأرباح المطلقة لكل الشركات المعلنة. تصدرها «بيتك» بنحو 162.8 مليون، و«الوطني» ثانيا بنحو 146.6 مليون، و«الصناعات الوطنية» ثالثا بنحو 29.5 مليون، و«زين» رابعا بنحو 29.2 مليون.

وحققت 10 شركات أعلى خسائر مطلقة بنحو 17.2 مليون دينار، ضمنها «ألافكو» بخسارة نحو 3.9 مليون دينار، تلتها «عربي القابضة» بنحو 3.5 مليون.

خصائص التداول

ذكر «الشال» أن قطاع المؤسسات والشركات مازال أكبر المتعاملين في البورصة، استناداً إلى تقرير «حجم التداول في السوق الرسمي للفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2024، الذي أصدرته الشركة الكويتية للمقاصة.

وبيّن أن القطاع استحوذ على 58.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (36.6 في المئة للفترة ذاتها 2023) و58.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (36.4 في المئة للفترة ذاتها 2023). واشترى القطاع أسهماً بقيمة 2.640 مليار دينار في حين باع أسهماً بقيمة 2.624 مليار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراءً وبنحو 15.612 مليون دينار.

وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع الأفراد، إذ استحوذ على 37.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (31.2 في المئة للفترة ذاتها 2023) و37.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (31.8 في المئة للفترة ذاتها 2023). وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 1.709 مليار دينار، بينما اشتروا بقيمة 1.691 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً وبنحو 18.566 مليون.

ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، واستحوذ على 3.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (26.3 في المئة للفترة ذاتها 2023) و3.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (26.4 في المئة للفترة ذاتها 2023). واشترى القطاع أسهماً بقيمة 158.420 مليون دينار وباع بقيمة 152.992 مليون، ليصبح صافي تداولاته شراءً وبنحو 5.428 مليون.

وآخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار، واستحوذ على 0.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (5.8 في المئة للفترة ذاتها 2023) و0.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (5.4 في المئة للفترة ذاتها 2023). وباع القطاع أسهماً بقيمة 29.507 مليون دينار، واشترى بقيمة 27.033 مليون، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 2.474 مليون.

بورصة محلية

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، وباعوا أسهماً بـ 3.817 مليار دينار مستحوذين بذلك على 84.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (80.2 في المئة للفترة ذاتها 2023)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 3.743 مليار مستحوذين بذلك على 82.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (81.9 في المئة للفترة ذاتها 2023)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً بنحو 73.958 مليون.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 15.1 في المئة (16.1 في المئة للفترة ذاتها 2023) واشتروا ما قيمته 684.082 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة نحو 589.724 مليون أي 13.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (14.7 في المئة للفترة ذاتها 2023)، ليبلغ صافي تداولاتهم شراءً بنحو 94.358 مليون.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول الخليج من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة نحو 2.4 في المئة (5.1 في المئة للفترة ذاتها 2023) أي ما قيمته 108.906 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُشتراة نحو 2.0 في المئة (2.0 في المئة للفترة ذاتها 2023) أي 88.506 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً وبنحو 20.399 مليون.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه إذ أصبح نحو 83.7 في المئة للكويتيين، 14.1 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و2.2 في المئة للمتداولين من دول الخليج، مقارنة بنحو 81.0 في المئة للكويتيين، 15.5 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.5 في المئة للمتداولين من دول الخليج في أبريل 2023. أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول الخليج يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس.

6.3 في المئة انخفاضاً بحسابات التداول النشطة

ذكر«الشال» أن عدد حسابات التداول النشطة في البورصة، انخفض بنحو -6.3 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2023 ونهاية أبريل 2024، مقارنة بانخفاض أكبر بنسبة -7.3 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2022 ونهاية أبريل 2023. وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية أبريل 2024 نحو 17.798 حساب أي ما نسبته 4.2 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 17.717 حساب في نهاية مارس 2024 أي ما نسبته 4.2 في المئة من إجمالي الحسابات من الشهر ذاته، أي بارتفاع طفيف جداً بنسبة 0.5 في المئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي